أطباء الأمراض المعدية يعلنون 3 فيروسات خطرة على المصريين.. "كورونا" ينتقل من "رزاز الجمال".. وتخوفات من موسم الحج.. وبعوضة الملاريا منتشرة بالمحافظات.. والأنفلونزا الموسمية علاجها التطعيم فى سبتمبر

الثلاثاء، 24 يونيو 2014 04:08 ص
أطباء الأمراض المعدية يعلنون 3 فيروسات خطرة على المصريين.. "كورونا" ينتقل من "رزاز الجمال".. وتخوفات من موسم الحج.. وبعوضة الملاريا منتشرة بالمحافظات.. والأنفلونزا الموسمية علاجها التطعيم فى سبتمبر صورة أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استعرض مؤتمر الجمعية المصرية للأمراض المتوطنة والمعدية والطفيليات، والذى عقد مؤخرا، عدة أمراض تهدد حياة المصريين، مثل فيروس سى وسرطان الكبد والأمراض المعدية، مثل فيروس كورونا والملاريا والأنفلونزا الموسمية.

وأكدت الدكتورة مايسة الرازقى، أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد بطب قصر العينى، لـ"اليوم السابع"، أن فيروس كورونا موجود فى السعودية، مشيرة إلى أننا على أعتاب موسم العمرة والحج، وتعرض أعداد كبيرة من البشر للعدوى قائم، نظرا لتقابل الكثير من الجنسيات المختلفة هناك، ما يمثل تهديدا صحيا لدخول المرض إلى مصر وانتشاره.

وقالت أستاذ الأمراض المتوطنة، إنه بدراسة وبائيات المرض بالمملكة العربية السعودية، وجد حسب المعلن عنه بحالات الإصابة المثبتة معمليا، إنه أصيب أكثر من 700 حالة، وإن نسبة الوفيات تقترب من 40 %، والمرض ينتقل من "رزاز الجمال"، لافتة إلى أن حالات الانتقال من شخص المريض إلى آخر سليم سواء داخل المستشفيات أو داخل المنازل، ثبت حدوثها بالذات لمقدمى الرعاية الصحية مثل الممرضين والأطباء، مشددة أن العلاج يستلزم التشخيص المبكر، ولا يوجد علاج للفيروس ثبت فعاليته بنسبة 100%، ولكن يعتمد على علاج الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، والتأثير على وظائف الكلى، ودخول المريض إلى مستشفى بها إمكانيات الرعاية المركزة للحالات الصدرية.

وأشارت، إلى أن المرض الثانى هو الملاريا، وقد أعلنت وزارة الصحة إصابة حالات فى إحدى قرى محافظة أسوان، لافتا إلى أن معظم الحالات مصابة بملاريا حميدة، ولا تسبب مشاكل بالجهاز العصبى أو الكلى، وهم 20 حالة، وبعض الحالات كانت مصابة بملاريا خبيثة، وتمثلت فى حالة واحدة فقط، ما يسبب تكسيرا شديدا لكرات الدم الحمراء، مع قابلية حدوث جلطات داخل الأوعية الدموية للجهاز العصبى والكلى، ويتم تشخيصها من خلال بيان نوع الملاريا الموجودة فى عينة الدم.

وشددت الدكتورة مايسة الرازقى، على التحذير من إمكانية انتشار المرض فى محافظات الجمهورية، لأن هناك بحثا علميا نشر عام 2013 يوضح أن البعوضة الناقلة للمرض متواجدة فى كثير من المحافظات، والتى ينتشر فيها الكثير من التجمعات المائية غير النظيفة، لافتة إلى أن الأبحاث المنشورة عن الملاريا فى مصر أثبتت أن الحالات التى أصيبت تستجيب للعلاج، وأن مركز "CDC" مركز مكافحة انتقال الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية، أوصى المسافرين إلى أسوان بتجنب التعرض للناموس، ولم يوص بأخذ وقاية دوائية من المرض عن طريق ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، واستعمال المبيدات الحشرية وطارد الناموس واستخدام ناموسية للسرير.

وأوضحت أن المرض الثالث الذى يسبب الوفاة لعدد من المصريين، الأنفولنزا الموسمية، مشيرة إلى أنه لابد من تناول التطعيم الخاص بها فى شهر سبتمبر أو أكتوبر، لتجنب الإصابة لبعض الفئات مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث قد تؤدى إلى الوفاة، لافتة إلى أنها يمكن أن تصيب الأطباء ومقدمى الرعاية الصحية وكبار السن، أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل الأمراض الصدرية والعصبية، مشددة على أن الوقاية منها ومنعها يأتى بالتطعيم الموسمى، حيث يتم إعطاء التطعيم قبل بداية موسم الأنفلونزا لمنع الإصابة بالذات للموجوعات الأكثر عرضة، وسرعة التشخيص والعلاج، لتجنب الإصابة بالفشل التنفسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة