نقيب الصيادلة: فرض الحراسة على "النقابة" كارثة غير مبررة

أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة أن حكم فرض الحراسة القضائية على نقابة الصيادلة يعد كارثة غير مبررة ولا يصب فى مصلحة الصيادلة ،وتابع نقيب الصيادلة ،أنه إذا فرضت الحراسة على النقابة فهذا يعنى هذا وضع الشعب المصرى فى مواجهة ليس مستعداً لها على الإطلاق خاصة فى ظل غلاء أسعار الدواء وعدم وجود تأمين صحى شامل .

وأضاف نقيب الصيادلة فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أنه سيتم فتح باب الترشح لانتخابات النقابة فى شهر ديسمبر القادم على أن تجرى الانتخابات فى مارس المقبل، ما يعنى عدم وجود أسباب تستدعى فرض الحراسة وكل مايشاع لايوجد له أساس من الصحة.

وأكد عبد الجواد ،أن المادة 77 من الدستور الجديد تمنع فرض الحراسة على النقابات، والقاضى استخدم نفس المواد التى قرر تأييد دعوة فرض الحراسة على "الصيادلة" لرفض الحراسة على نقابة البيطريين فى شهر مارس الماضى، مؤكدًا عدم خوضه انتخابات النقابة المقبلة لأسباب صحية وليس بسبب الصراع السياسى الدائر فى المجلس الحالى.

وأوضح نقيب الصيادلة وجود 63 ألف صيدلية، النقابة مسئولة عن الدفاع عن قضاياهم من تسعير وتفتيش وتسجيل وضرائب وأدوية منتهية الصلاحية والأدوية الناقصة، فضلا عن ترخيص الصيدليات وتدريب الصيادلة.

وأكد نقيب الصيادلة عدم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين قائلا: "أنا لست إخوانيًا لكنى اعتدت التعامل معهم وتربطنا علاقات ودية شخصية، ومرشد الإخوان السابق محمد بديع شغل منصب أمين صندوق نقابة البيطريين 20 سنة ولم تربطنى علاقة به مطلقاً".

وأضاف أن النقابة تعمل وفق قواعد ولوائح محددة ولايوجد بها أى انحرفات أو سرقة مالية وأن هيئة المكتب ومجلس الإدارة والجمعية العمومية مراقبون أشداء على تصرفات النقابة، مؤكداً أن المشروعات التى قامت بها النقابة خلال السنوات الماضية من إسكان ومعارض كانت ناجحة ولو ظهرت بعض الأخطاء الطبيعية كما يحدث فى أى نقابة أخرى، مشيرا إلى أن عدم اتفاق مجلس النقابة فى الفترة السابقة أدى إلى ظهور كل هذه المشاكل ،لكن لا خلاف أن جميع أعضائه متفقين على مصلحة الصيادلة سواء كانوا إخوان أو ليبرالين.