أكد النجم الكبير محمود عبدالعزيز، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه انتهى تماما من تصوير أحداث دوره فى مسلسله الجديد «جبل الحلال»، والذى يخوض به السباق الرمضانى، وودع الساحر مسلسله الجديد، بعد رحلة تصوير تخطت الـ5 أشهر، ما بين التصوير فى عدة مدن ومناطق متفرقة بمصر منها شرم الشيخ والغردقة والفيوم والعين السخنة وبعض محافظات الصعيد، والتصوير فى عدد من الدول الأوروبية منها أوكرانيا وإنجلترا.
وقال الساحر: سعدت للغاية بهذا المسلسل وعلى الرغم من الإرهاق الشديد الذى تعرضت له خلال رحلة تصويره وفترة تحضيره، فإننى استمتعت بفريق عمل المسلسل بدءًا من الفنيين والعمال، حتى فريق الإخراج بقيادة المخرج المبدع عادل أديب والمخرج المنفذ تامر حمزة، مرورا بالممثلين الذين تم اختيارهم بعناية شديدة، وكانوا على قدر كبير من المسؤولية فى الالتزام بمواعيد التصوير والتحضير لأدوارهم بدقة وعناية، إضافة إلى شركة الإنتاج التى تبنت العمل وهى «مجموعة فنون مصر»، قد تكون شهادتى مجروحة عن الشركة، لمشاركة ابنى محمد فيها مع المنتج ريمون مقار، لكن يُسأل عن ذلك جميع الفنانين الذين تعاملوا مع الشركة، فعلى الرغم من أن هذا المسلسل يعد ثانى تجاربهم الإنتاجية فى مجال الدراما التليفزيونية، فإنهم كانوا يعملون بروح احترافية تقول إنهم موجودون بمجال الإنتاج منذ أكثر من 20 عاما.
وأضاف الساحر: فوجئت أيضا بأداء الفنانين المشاركين، فكل منهم يظهر فى شكل مختلف عما سبق أن ظهر فيه على مدار حياته الفنية مثل وفاء عامر ونيرمين الفقى وأشرف عبدالغفور وكذلك خالد سليم وباقى الفنانين الشباب، لافتا إلى أنه كان حريصا على الوجود خلال الماراثون الرمضانى بعمل جيد يستحق المشاهدة، ومسلسل يستطيع من خلاله أن يقدم عدة رسائل، بالإضافة إلى ظهوره فى شكل لم يعتد جمهوره على رؤيته فيه، حيث علق الساحر قائلا: الجمهور لن يشاهد مسلسلا لمجرد اسم بطله، أو لمجرد وجود نجم فى العمل له تاريخ أو له أعمال سابقة ناجحة، فالجمهور أصبح على قدر كبير من الفهم والوعى، لذلك كان لا بد أن أقدم أفضل ما لدى فى هذا العمل، والذى أتوقع أن يكون إعادة اكتشاف لكل المشاركين فيه، فكنت حريصا على اختيار قصة من قلب الواقع، وبها شخصيات من لحم ودم.
وتابع النجم الكبير: أقدم من خلال العمل رحلة إمبراطور كبير يدعى «أبوهيبة»، قدم من الصعيد إلى القاهرة، وأصبح من أكبر تجار السلاح فى الشرق الأوسط، وله علاقة بباقى أباطرة أوروبا فى تجارة السلاح، وعلى الرغم من سطوة المال والعلاقات الدولية التى يملكها هذا الشخص، فإنه يدرك فى النهاية أن الدنيا ليس فيها ما يجعل الإنسان يتمسك بها لهذه الدرجة، ومهما بلغ من جاه أو مال سيعرف فى النهاية أن الحياة لا تساوى شيئا.
وأشار الساحر إلى أنه انتهى من مشاهدة الـ15حلقة الأولى من المسلسل داخل غرفة المونتاج بصحبة مخرج العمل عادل أديب، وبعد اطمئنانه على هذه الحلقات سافر أمس الأحد إلى إيطاليا لقضاء فترة استجمام هناك، على أن يعود الجمعة المقبل لقضاء الشهر الكريم وسط أسرته، لافتا إلى أنه سيسافر خلال النصف الأول من الشهر الكريم إلى الأراضى السعودية لقضاء مناسك العمرة.
وعلمت «اليوم السابع»، أن الحلقات الأولى من المسلسل تتمثل فى استعراض لشخصية «أبوهيبة»، التى يجسدها، ومدى السطوة التى يعيشها هذا الرجل، وعلاقاته المتعددة بالنساء، وقصة الحب التى ستجمعه بنيرمين الفقى، خلال أحداث الحلقات، وهو الأمر الذى يغضب زوجته الصعيدية التى تجسدها وفاء عامر، وبناته الثلاث، كما تستعرض الحلقات مدى الحقد الدفين فى قلب شقيقه، ويجسده الفنان أشرف عبدالغفور، وزوجته التى تسعى للانتقام من «أبوهيبة» بأى شكل، وتجسدها «سلوى خطاب»، كما نشاهد شقيق زوجته «أمين»، وهى الشخصية التى يجسدها الفنان أحمد فؤاد سليم، الرجل الذى يترك الحياة بأهوائها ويذهب للعيش فى منزل بسيط، يعبد ربه من خلاله ويصوم ويبتعد عن مطامع الدنيا، حتى إن «أبوهيبة»، حينما تضيق الدنيا فى وجهه، يذهب للجلوس بجانب صهره «أمين».
ومن خلال الحلقات سنرى أن نظرة «أبوهيبة»، للحياة ستتغير، حينما يُقتل «حفيده»، وتُخطف ابنته، من قبل مافيا تجار السلاح، الذين يعملون فى نفس مجاله، بسبب اختلافهم فيما بينهم، كذلك سنرى الشخصية التى يجسدها الفنان طارق لطفى فهو رجل يتاجر فى الآثار ولكنه «كفيف»، ونرى علاقة الساحر بشخصية «ماهر» الذى يعمل معه، ويجسدها كريم محمود عبدالعزيز، كما نرى شخصية «سامى»، أحد الغجر الموجودين فى سيناء، وعلاقته بـ«أبوهيبة»، وتهريبه السلاح له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة