وقال "بديع" موجها حديثه إلى القاضى "نحن أمام مشهد مسجل فى الملأ الأعلى، لقد تحولت من مجنى عليه إلى متهم، وأنا يشرفنى أننى أمثل جماعة الإخوان المسلمين وهى جماعة دعوية تربوية منتشرة فى أكثر من 100 دولة تنشر الفكر".
وأضاف المرشد "كيف أواجه حكما بالإعدام غيابيا وأنا بحوزة المحكمة؟، ثم أحال إلى المفتى فى قضية أخرى دون استكمال المرافعة عنى وعن باقى المتهمين؟، وهذا ظلم بيّن وأشكو إلى الله أولا، فقد مات ابنى برصاصتين ميرى ولم يحقق فى الواقعة حتى الآن.."، مؤكدا أنه لا يخاف من السجن ولا يهاب الحكم.
وتضم قائمة المتهمين فى تلك القضية "محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسينى، ومصطفى الغنيمى، ووليد عبد الرئوف شلبى، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدى، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليمانى، وأحمد على عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدى عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسينى، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد والصحفى هانى صلاح الدين وآخرين".
ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية والنهضة"، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وهى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الخطة رابعة".








موضوعات متعلقة..
الحرز 4 بـ" الخطة رابعة": لاب توب و3 هواتف محمول تخص "جهاد الحداد "
الحرز الثانى بـ"غرفة عمليات رابعة": لفافة ورقية وهاتفان وآى باد
دفاع متهمى "غرفة عمليات رابعة" يشكك فى الأحراز ويطلب لجنة فنية