متهم فى خطف أوروبيين بالجزائر يضرب عن الطعام للمطالبة بـ"عفو"

الإثنين، 23 يونيو 2014 01:54 م
متهم فى خطف أوروبيين بالجزائر يضرب عن الطعام للمطالبة بـ"عفو"	صورة أرشيفية
الجزائر , (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مدبر عمليات خطف طالت 32 سائحا اوروبيا فى 2003 عمارى صايفى المدعو عبد الرزاق البارا (المظلي) إضرابا عن الطعام فى زنزانته بسجن سركاجى بالجزائر للمطالبة ب"عفو" فى إطار المصالحة الوطنية، بحسب ما أفادت صحيفة الخبر الاثنين.

وبالإضافة الى خطف السياح، يعتقد ان عمارى صايفى له صلة بخطف وقتل سبعة رهبان فى المدية جنوب الغرب الجزائر فى 1996 باعتباره كان الساعد الايمن لجمال زيتونى زعيم تنطيم الجماعة الإسلامية المسلحة التى تبنت العملية.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر عليم ان "عمارى صايفى (46 سنة) دخل (...) منذ أمس (الاحد)، فى اضراب عن الطعام بزنزانته الانفرادية بالمؤسسة العقابية سركاجى بالعاصمة، تعبيرا عن احتجاجه على ظروف الاحتباس القاسية وعلى عدم إدراجه ضمن المستفيدين من تدابير المصالحة".

وأضافت الصحيفة نسبة للمصدر ان صايفى " تلقى وعدا من الأجهزة الأمنية بالاستفادة من إجراءات عفو يسبقها إلغاء الإحكام القضائية التى صدرت ضده".

وبحسب الخبر فان عدة قياديين إسلاميين استفادوا من "الغاء المتابعة" القضائية. وأضاف ان "صايفى يرى انه مؤهل للدخول فى المصالحة مثل هؤلاء"، وبين منتصف فبراير ومنتصف مارس 2003 خطف مقاتلون اسلاميون 32 سائحا اوروبيا كانوا يقومون برحلات فى عدة مجموعات فى الصحراء الجزائرية الشاسعة. وافرج عن اخرهم فى شمال مالى فى أغسطس من السنة نفسها.

وكانت السلطات الجزائرية قالت آنذاك ان منفذ عملية الاختطاف هو عمارى صايفى الرجل الثانى فى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التى أعلنت ولاءها فى 2006 لتنظيم القاعدة وأصبحت تسمى القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة