من المعروف أن النحاس فى مقابض الأبواب والصنابير له خواص مضادة للبكتيريا، لذا يتم استخدامه فى المدارس والمستشفيات كنوع من تقليل انتشار البكتيريا ومكافحة العدوى.
وكشفت دراسة بريطانية جديدة من جامعة ليستر عن أن وجود عرق بشرى على هذه المقابض يفسد خواصها المضادة للبكتيريا، وفقًا لما ذكرته ميديكال نيوز توداى.
ويقول بروفيسور جون بوند قائد الدراسة، أن خواص النحاس المانعة لانتشار البكتيريا معروفة منذ زمن طويل جدًا، ويعتقد أنها بسبب تداخل النحاس مع الحمض النووى للميكروبات.
ويضيف أن دراستهم التى تمت لأجل تحسين مستويات النظافة ومكافحة العدوى فى أماكن التجمعات، والتى أظهرت النتائج الجديدة كشفت عن أن المواد المكونة للعرق تقلل من خواص المقابض المضادة للبكتيريا وذلك عند بقائها لمدة تقارب الساعة، ما يساهم فى زيادة انتشار العدوى عن طريق اللمس بطريقة أكثر سهولة.
وتوصى هذه الدراسة التى استمرت لمدة 3 سنوات حتى الآن من أجل اكتشاف وسائل مكافحة العدوى بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة نظافة اليدين، وتنظيف المقابض بصورة دورية، كما نوهت بضرورة توعية الأطفال فى المدارس بضرورة غسل اليدين بكل الوسائل الممكنة، ووضع أدوات التنظيف فى أماكن تخزين مقاربة للحمامات العامة للحد من نشر العدوى.