قالت داليا زيادة المديرة التنفيذية لمركز ابن خلدون، أن جماعة الإخوان كانت تنشط فى الدول الأمريكية والأوروبية التى تسمح بنشاط واسع بالمجتمع المدنى لهم، مؤكدة أنهم من خلال نشاطهم هناك صعدوا لأن يكونوا مستشارين لرؤساء الدول فى هذه الدول مثلما حدث مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذى عين من الإخوان مستشارين له.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية هالة سرحان ببرنامج أن الأوان الذى يذاع على قناة المحور، أن مركز ابن خالدون قام بعمل حملة تحت عنوان "إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دوليًا"، موضحة أن هذه المبادرة حملت فيديوهات وتقارير وصور توضح قتل وحرق وترويع الإخوان للمصريين، مؤكدة أنها جاءت برد فعل شعبى كبير وإيجابى فى عدد من الدول الأمريكية والأوروبية.
وأوضحت أن أكثر الأشياء التى أزعجتها فى مبادرة الصلح من جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة، مطالبتهم للشعب المصرى أن يعتذر لهم، مؤكدة على رفضها المبادرة وكل ما جاء فيها.