استقبل العاملون بمقر وزارة الآثار والتراث بالعباسية الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أمس الأحد بـ"الزغاريد"، مهنئين إياه بثقة القيادة السياسية فى شخصه وقدرته على قيادة أمور وزارة الآثار، واستكمال منظومة العمل الأثرى، بما يحقق تقدما ملموسا، سواء للآثار أو العاملين فى الحقل الأثرى.
وذكرت وزارة الآثار، فى بيان صحفى لها، أنه كان من اللافت تفاؤل جميع العاملين فى أن المرحلة القادمة سوف تشهد العديد من النجاحات والإنجازات فى شتى المجالات، ووجه الوزير الشكر للموظفين على حسن استقبالهم ومشاعرهم الطيبة تجاهه.
وحرص وزير الآثار على لقاء كافة العاملين بمختلف إدارات مقر الوزارة بالعباسية، رافقه فيها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، واللواء محمد سامى رئيس قطاع التمويل، والتى بدأها من الدور الثانى عشر حتى الدور الأول، استمع خلالها إلى أراء بعض العاملين ورؤيتهم لرفع كفاءة كافة مواقع العمل الإدارى بما يحقق الإنجازات المطلوبة لرفع كفاءة العمل الأثرى والقائمين عليه، ووعد بدراسة مختلف الأراء التى تناقش فيها معهم وخلق آليات لتحقيق كافة طموحاتهم.
كما استمع لشكاوى آخرين، والتى كان فى مقدمتها تأخر صرف المستحقات المالية لبعض موظفى إحدى قطاعات الوزارة، ووجه بسرعة الصرف الذى سوف يتابع إجراءاتها يوميا محيلا كلا من يتسبب فى ذلك جهات التحقيق القانونى.
وأكد العاملون تكاتفهم جميعًا لإعلاء قيمة العمل والتعاون معه خلال الفترة المقبلة؛ لتحقيق أهداف الوزارة بما يحقق الإنجازات المرجوة التى من شأنها رفعة الشأن الآثرى.
كان ممدوح الدماطى قام أول أمس بتفقد مختلف إدارات الوزارة بالزمالك، وتعرف عن كثب على طبيعة عمل كل إدارة، واستمع إليهم فى نقاش مفتوح ممزوج بروح الود والتفاؤل والترحاب بالوزير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة