الصحف البريطانية: إيران تريد تسهيلات ببرنامجها النووى مقابل رحيل المالكى.. داعش على أبواب بغداد مما ينذر بانشقاق العراق.. تورط اتحاد غانا لكرة القدم فى التلاعب بنتائج المباريات الدولية
الإثنين، 23 يونيو 2014 01:45 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:خطاب من كتاب وناشرين يدعو للإفراج عن علاء عبد الفتاح
نشرت الصحيفة خطابا موقعا من عدد من الكتاب والفنانين والناشرين الذين شاركوا فى مهرجان فلسطين للأدب عن الناشط علاء عبد الفتاح، والذى حكم عليه مؤخرا بالسجن 15 عاما.
وأعرب الموقعون عن قلقهم من هذا الحكم، وقالوا إن علاء ورفاقه كانوا من النشطاء الفعالين فى المطالبة بالديمقراطية، وكانوا من الأصوات البارزة فى الثورة ضد الأنظمة القمعية السابقة، وكانوا نموذجا أمام العالم باستخدامهم الوسائل السلمية من الاحتجاج الجماعى والتنظيم الاجتماعى، وبدلا من أن يتم الاحتفال بهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن لمدة 15عاما للاحتجاج السلمى.
وانتقد الموقعون على الخطاب، ومن بينهم الكاتبة والروائية أهداف سويف، وهى شقيقة والدة عبد الفتاح، قانون التظاهر، وقالوا إن اعتقال علاء ورفاقه والحكم الصادر ضده غيابيا يفتقر للمعايير الأساسية لحقوق الإنسان، كما جاءت فى الإعلان العالمى لحقق الإنسان. واعتبر الموقعون أن مثل هذه إجراءات "تذكيرا مأسويا بالطغيان السابق الذى انتفض ضده الشعب المصرى"، على حد قولهم.
ودعا الموقعون الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح عبد الفتاح ورفاقه وكل من تمت معاقبتهم لممارسة حقهم الطبيعى فى التجمع السلمى والاحتجاج، كما طالبوا بإلغاء قانون التظاهر والاعتراف بحرية التجمع والاحتجاج، وكان أغلب الموقعين على الخطاب من بريطانيا والولايات المتحدة.
إندبندنت: إيران تريد تساهلات فى برنامجها النووى مقابل الموافقة على عدم بقاء المالكى
قالت صحيفة "إندبندنت" إنه على الرغم من تحذير المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى من التدخل الأمريكى فى العراق، إلا أن المسئولين الأمريكيين يشكون فى أن إيران تريد أن تستغل تعاونها فى التغييرات السياسية فى بغداد للحصول على تنازلات فى المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووى.
وتقول الصحيفة إنها علمت أن المسئولين الأمريكيين أخبروا القادة العراقيين أن الإيرانيين يربطون موافقتهم على رحيل رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى الذى يعتقد أنه خاضع للنفوذ الإيرانى، بمزيد من المرونة من جانب الولايات المتحدة فى المحادثات الخاصة بمستوى تخصيب اليورانيوم المسموح به فى إيران.
وقالت إندبندنت إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة فى تحديد مستقبل القيادة السياسية فى العراق مع سعى المالكى الذى يحكم منذ عام 2006 إلى الحصول على فترة ثالثة على الرغم من الكوارث الأخيرة، التى جعلته يفقد السيطرة على شمال وغرب البلاد.
الديلى تليجراف : تورط الاتحاد الغانى لكرة القدم فى التلاعب بنتائج المباريات الدولية..
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن قضية تلاعب فى مباريات دولية متورط فيها رئيس الاتحاد الغانى لكرة القدم، الذى وافق على لعب منتخب بلاده مباريات دولية جرى التلاعب فى نتائجها.
وأضافت الصحيفة البريطانية فى تحقيق أجرته بالتنسيق مع القناة الرابعة للأفلام الوثائقية، إنه يمكن القول إن المنتخب الإفريقى قد لعب مباريات دولية جرى التلاعب فى نتائجها من قبل مسئولين فاسدين.
وأوضحت أنها أطلقت تحقيقا منذ ستة أشهر فى التلاعب بنتائج المباريات بعد ورود معلومات عن قيام بعض اتحادات كرة القدم بالعمل مع العصابات الإجرامية التى تبحث التلاعب بنتائج المباريات الدولية، وأرفقت مع التحقيق فيديو لاثنين من وكلاء اللاعبين المعتمدين لدى الفيفا، يجلسون برفقة مسئول غانى رفيع، للاتفاق على المبارايات.
ويقول صحفيون من التليجراف ومحقق سابق لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إن المتورطين يمثلون شركة استثمارية وهمية، تبدى رغبتها الحصول على حق رعاية المباريات، وتشير الصحيفة إلى أن كريستوفر فورسيذى، الوكيل المسجل لدى الفيفا، جنبا إلى جنب مع عوبيد نيكاتا، العضو البارز بالاتحاد الغانى، قالوا إن بإمكانهم تعيين الحكام الفاسدين، الذين سيقومون بالتلاعب فى نتائج المباريات التى تلعبها غانا.
وأضافت إن رئيس الاتحاد الغانى التقى بصحفى ومحقق، أخفيا هويتهما، مع فورسيذى، حيث اتفقا على عقد للعب منتخب غانا تلك المباريات، الذى يجرى اختيار حكامها من أجل ضمان التلاعب فى نتائجها، فى مقابل مادى، وذلك لتؤثر فى الترتيب الشهرى للفيفا.
وأوضحت أن مسئولى الاتحاد الغانى وافقوا على العرض مقابل 170 ألف دولار عن كل مباراة، بحيث يحصلون على حق اختيار طاقم التحكيم وفى الواجهة يتم السماح لشركة استثمارية وهمية بتعيين الحكام.
ويظهر فورسيذى فى الفيديو يقول إن التلاعب بالمباريات يجرى فى كل مكان ويمكن الإعداد لمباراة من هذا النوع بين غانا والفرق البريطانية، وأضاف أن الحكام بإمكانهم تغيير المباريات كل مرة، حتى فى إنجلترا يحدث هذا".
التايمز :"داعش" على أبواب بغداد مما ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية
قالت صحيفة التايمز إن على الغرب تقديم المساعدة لمواجهة المعارضة السنية فى العراق والدفع نحو تأليف حكومة شاملة، وأضافت أن العديد من الدلائل تشير إلى أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش" يخططون للهجوم على بغداد، الأمر الذى ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإن على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارًا عقلانيًا، يقضى باتخاذ تدابير عسكرية لإيقاف وصد "داعش" بالرغم من ازدياد شعبيتها فى العراق، فالخطة الحالية تقضى بأن يعمل نحو 300 مستشارًا أمريكيًا تم إرسالهم مؤخرًا إلى العراق، على تحديد أهداف "داعش" تحضيرًا لشن ضربات بواسطة طائرات من دون طيار ومن البوارج الحربية.
أما الفريق الأمريكى الآخر فسيساعد الجيش العراقى الذى دربه بنفسه، إلا أنه أثبت عدم فعاليته- على تحديد نقاط الضعف فى خطوط إمداد المعارضين السنة، كما أن أمريكا يمكن أن تقدم فى هذا الإطار ضمانات لأكراد العراق.
وختمت الصحيفة بالقول إنه على الغرب العمل على وضع أهداف محددة ألا وهى منع "داعش" من أن تتحول إلى تنظيم جهادى عالمى بقدر الإمكان، والعمل على تحويل العراق المضطرب إلى دولة فيدرالية، مضيفة أنه على إيران المساعدة فى تحقيق هذه الأهداف، من دون أن تصبح شريكة مع الغرب.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:خطاب من كتاب وناشرين يدعو للإفراج عن علاء عبد الفتاح
نشرت الصحيفة خطابا موقعا من عدد من الكتاب والفنانين والناشرين الذين شاركوا فى مهرجان فلسطين للأدب عن الناشط علاء عبد الفتاح، والذى حكم عليه مؤخرا بالسجن 15 عاما.
وأعرب الموقعون عن قلقهم من هذا الحكم، وقالوا إن علاء ورفاقه كانوا من النشطاء الفعالين فى المطالبة بالديمقراطية، وكانوا من الأصوات البارزة فى الثورة ضد الأنظمة القمعية السابقة، وكانوا نموذجا أمام العالم باستخدامهم الوسائل السلمية من الاحتجاج الجماعى والتنظيم الاجتماعى، وبدلا من أن يتم الاحتفال بهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن لمدة 15عاما للاحتجاج السلمى.
وانتقد الموقعون على الخطاب، ومن بينهم الكاتبة والروائية أهداف سويف، وهى شقيقة والدة عبد الفتاح، قانون التظاهر، وقالوا إن اعتقال علاء ورفاقه والحكم الصادر ضده غيابيا يفتقر للمعايير الأساسية لحقوق الإنسان، كما جاءت فى الإعلان العالمى لحقق الإنسان. واعتبر الموقعون أن مثل هذه إجراءات "تذكيرا مأسويا بالطغيان السابق الذى انتفض ضده الشعب المصرى"، على حد قولهم.
ودعا الموقعون الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح عبد الفتاح ورفاقه وكل من تمت معاقبتهم لممارسة حقهم الطبيعى فى التجمع السلمى والاحتجاج، كما طالبوا بإلغاء قانون التظاهر والاعتراف بحرية التجمع والاحتجاج، وكان أغلب الموقعين على الخطاب من بريطانيا والولايات المتحدة.
إندبندنت: إيران تريد تساهلات فى برنامجها النووى مقابل الموافقة على عدم بقاء المالكى
قالت صحيفة "إندبندنت" إنه على الرغم من تحذير المرشد الأعلى فى إيران آية الله على خامنئى من التدخل الأمريكى فى العراق، إلا أن المسئولين الأمريكيين يشكون فى أن إيران تريد أن تستغل تعاونها فى التغييرات السياسية فى بغداد للحصول على تنازلات فى المفاوضات الخاصة ببرنامجها النووى.
وتقول الصحيفة إنها علمت أن المسئولين الأمريكيين أخبروا القادة العراقيين أن الإيرانيين يربطون موافقتهم على رحيل رئيس الحكومة العراقى نورى المالكى الذى يعتقد أنه خاضع للنفوذ الإيرانى، بمزيد من المرونة من جانب الولايات المتحدة فى المحادثات الخاصة بمستوى تخصيب اليورانيوم المسموح به فى إيران.
وقالت إندبندنت إن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة فى تحديد مستقبل القيادة السياسية فى العراق مع سعى المالكى الذى يحكم منذ عام 2006 إلى الحصول على فترة ثالثة على الرغم من الكوارث الأخيرة، التى جعلته يفقد السيطرة على شمال وغرب البلاد.
الديلى تليجراف : تورط الاتحاد الغانى لكرة القدم فى التلاعب بنتائج المباريات الدولية..
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن قضية تلاعب فى مباريات دولية متورط فيها رئيس الاتحاد الغانى لكرة القدم، الذى وافق على لعب منتخب بلاده مباريات دولية جرى التلاعب فى نتائجها.
وأضافت الصحيفة البريطانية فى تحقيق أجرته بالتنسيق مع القناة الرابعة للأفلام الوثائقية، إنه يمكن القول إن المنتخب الإفريقى قد لعب مباريات دولية جرى التلاعب فى نتائجها من قبل مسئولين فاسدين.
وأوضحت أنها أطلقت تحقيقا منذ ستة أشهر فى التلاعب بنتائج المباريات بعد ورود معلومات عن قيام بعض اتحادات كرة القدم بالعمل مع العصابات الإجرامية التى تبحث التلاعب بنتائج المباريات الدولية، وأرفقت مع التحقيق فيديو لاثنين من وكلاء اللاعبين المعتمدين لدى الفيفا، يجلسون برفقة مسئول غانى رفيع، للاتفاق على المبارايات.
ويقول صحفيون من التليجراف ومحقق سابق لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إن المتورطين يمثلون شركة استثمارية وهمية، تبدى رغبتها الحصول على حق رعاية المباريات، وتشير الصحيفة إلى أن كريستوفر فورسيذى، الوكيل المسجل لدى الفيفا، جنبا إلى جنب مع عوبيد نيكاتا، العضو البارز بالاتحاد الغانى، قالوا إن بإمكانهم تعيين الحكام الفاسدين، الذين سيقومون بالتلاعب فى نتائج المباريات التى تلعبها غانا.
وأضافت إن رئيس الاتحاد الغانى التقى بصحفى ومحقق، أخفيا هويتهما، مع فورسيذى، حيث اتفقا على عقد للعب منتخب غانا تلك المباريات، الذى يجرى اختيار حكامها من أجل ضمان التلاعب فى نتائجها، فى مقابل مادى، وذلك لتؤثر فى الترتيب الشهرى للفيفا.
وأوضحت أن مسئولى الاتحاد الغانى وافقوا على العرض مقابل 170 ألف دولار عن كل مباراة، بحيث يحصلون على حق اختيار طاقم التحكيم وفى الواجهة يتم السماح لشركة استثمارية وهمية بتعيين الحكام.
ويظهر فورسيذى فى الفيديو يقول إن التلاعب بالمباريات يجرى فى كل مكان ويمكن الإعداد لمباراة من هذا النوع بين غانا والفرق البريطانية، وأضاف أن الحكام بإمكانهم تغيير المباريات كل مرة، حتى فى إنجلترا يحدث هذا".
التايمز :"داعش" على أبواب بغداد مما ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية
قالت صحيفة التايمز إن على الغرب تقديم المساعدة لمواجهة المعارضة السنية فى العراق والدفع نحو تأليف حكومة شاملة، وأضافت أن العديد من الدلائل تشير إلى أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش" يخططون للهجوم على بغداد، الأمر الذى ينذر بانشقاق الجمهورية العراقية.
ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإن على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارًا عقلانيًا، يقضى باتخاذ تدابير عسكرية لإيقاف وصد "داعش" بالرغم من ازدياد شعبيتها فى العراق، فالخطة الحالية تقضى بأن يعمل نحو 300 مستشارًا أمريكيًا تم إرسالهم مؤخرًا إلى العراق، على تحديد أهداف "داعش" تحضيرًا لشن ضربات بواسطة طائرات من دون طيار ومن البوارج الحربية.
أما الفريق الأمريكى الآخر فسيساعد الجيش العراقى الذى دربه بنفسه، إلا أنه أثبت عدم فعاليته- على تحديد نقاط الضعف فى خطوط إمداد المعارضين السنة، كما أن أمريكا يمكن أن تقدم فى هذا الإطار ضمانات لأكراد العراق.
وختمت الصحيفة بالقول إنه على الغرب العمل على وضع أهداف محددة ألا وهى منع "داعش" من أن تتحول إلى تنظيم جهادى عالمى بقدر الإمكان، والعمل على تحويل العراق المضطرب إلى دولة فيدرالية، مضيفة أنه على إيران المساعدة فى تحقيق هذه الأهداف، من دون أن تصبح شريكة مع الغرب.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة