كشفت التليجراف البريطانية، فى تقرير منشور يوم الأحد، عن شخصية الشقيقين "بولاد ولاهور طالبانى" اللذين نشأ كلاهما فى حى "بيكينهام" بجنوب لندن، ويتوليان الآن مهمة قيادة الدفاعات الكردية ضد انتشار حركة داعش فى شمال العراق.
وأشار التقرير إلى أن كلا من الشقيقين ينتميان إلى واحدة من أكبر عائلتين فى إقليم كردستان وهى عائلة "طالبانى" التى ينتمى إليها رئيس العراق السابق "جلال طالبانى"، والزعيم الحالى لحزب الاتحاد الوطنى لكردستان- وهو عمهم أيضا- مما ضمن لهم فرصة المشاركة السياسية فى الإقليم.
وأوضح التقرير أن "بولاد" يقود القوات الخاصة الـ"بشمارك" فى صراعها ضد قوات داعش، بينما يتولى "لاهور" رئاسة الاستخبارت فى الحكومة الكردية الإقليمية.
وعاشت عائلة الشقيقين فترة بين جبال كردستان مختبئة من نظام صدام حسين قبل أن تحظى بحق اللجوء فى بريطانيا، حيث نشأ الشقيقان وأكملا مراحل تعليمهما المختلفة، قبل أن يقررا العودة للمشاركة فى الحياة السياسية للإقليم الكردستانى.
وأوضح التقرير أن "بولاد" تولا رئاسة جهاز أمن السياسى الشيعى "أحمد الجلبى" لفترة، مشيرا إلى أن وجودهما يعطى صبغة دولية للجهاز العكسرى للإقليم الذاتى الحكم.
والجدير بالذكر أن الكثير من العاملين بالسياسة فى الإقليم الكردستانى يتمتعون بالجنسية البريطانية، سواء فى حزب الاتحاد الوطنى لكردستان أو فى الحزب الديمقراطى الكردستانى الذى ينتمى أغلب أعضائه لعائلة رئيس الإقليم "مسعود البرزانى"، وهى العائلة الرئيسية الأخرى فى إقليم كردستان.
من جانبه، قال "بولاد طالبانى" إنه يشتاق إلى أيام نشأته ببريطانيا وكان يتمنى زيارة البرازيل لمشاهدة المنتخب البريطانى، لكن تحركات حركة داعش منعته من القيام بهذه الزيارة، موضحا بأن الحركة تهديد كبير ضد الأكراد.
التليجراف: شقيقان بريطانيان يقودان دفاعات الأكراد ضد تحركات داعش
الإثنين، 23 يونيو 2014 07:22 م
تنظيم داعش
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة