افتتاح مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعى فى دبى.. ومدير الإعلام الحكومى: الإمارات تتصدر المنطقة العربية فى انتشار استخدام "فيسبوك".. ونائب رئيس الدولة أدرك تأثيرها مبكراً وحرص على توظيفها

الإثنين، 23 يونيو 2014 04:58 م
افتتاح مؤتمر شبكات التواصل الاجتماعى فى دبى.. ومدير الإعلام الحكومى: الإمارات تتصدر المنطقة العربية فى انتشار استخدام "فيسبوك".. ونائب رئيس الدولة أدرك تأثيرها مبكراً وحرص على توظيفها منى غانم المرّى، المدير العام للمكتب الإعلامى لحكومة دبى
دبى - اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت منى غانم المرّى، المدير العام للمكتب الإعلامى لحكومة دبى أن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق طفرات تنموية ضخمة خلال فترة زمنية قصيرة ناهزت العقود الأربعة نجحت خلالها فى التحول من مجتمع بدوى بسيط إلى منارة للتطوير والتنمية فى المنطقة، ونموذج يحتذى فى تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتبنى الحلول والتقنيات الحديثة، وتسخيرها فى خدمة الأهداف التنموية الطموحة لقيادتنا وشعبنا.

جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التى ألقتها فى افتتاح مؤتمر قمة شبكات التواصل الاجتماعى الذى انطلقت أعماله اليوم (الاثنين) فى دبى بمشاركة لفيف من الخبراء وقيادات عدد من كبرى مؤسسات الإعلام والتكنولوجيا فى المنطقة، والمعنيين بشبكات التواصل الاجتماعى وما أحدثته من آثار كبيرة فى المجتمعات سواء داخل المنطقة العربية أو العالم.

وقالت منى إن دولة الإمارات عرفت منذ فترة طويلة مفهوم التواصل الاجتماعى ولكن فى قالب مغاير كان متماشياً مع روح وطبيعة الحياة آنذاك، ولكنه ظل محتفظاً بمكانته وقيمته ودلالاته بل ووظيفته أيضاً كأحد المكونات المهمة فى الموروث الثقافى لدولتنا، ألا وهو "المجلس" الذى كان يجمع حكام البلاد بعامة الناس لمناقشة الموضوعات التى تهم المجتمع والتباحث فى مختلف شئونهم الحياتية، حيث ما لبث التطور أن أفرز أشكالا جديدة من "المجالس" ولكن فى إطار تكنولوجى يتوافق مع روح العصر وهى التى باتت معروفة اليوم باسم "منصات أو شبكات التواصل الاجتماعى".

وأشارت منى إلى الاهتمام الكبير الذى يوليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء للإعلام الاجتماعى أو"منصات التواصل الاجتماعى" لما يراه فيها من قيمة كبيرة فى تحقيق التواصل المباشر بين القائد وشعبه، وغيرهم من الناس فيما وراء بلاده، بينما كان من أوائل زعماء العالم فى التنبّه إلى هذه القيمة والمبادرة إلى تسخيرها فى تعزيز خطوات بلادنا التنموية والرامية فى نهاية المطاف إلى تحقيق السعادة لشعب الإمارات والمقيمين فيها وكذلك كل من يحل عليها ضيفا زائراً، مشيرة إلى تدشين صفحته الخاصة على موقع "تويتر" فى يونيو من عام 2009، فى حين يسجل التاريخ له أنه أول زعيم فى العالم يعلن عن تغيير وزارى عبر تدوين على "تويتر"، حيث أصبح الشيخ محمد بن راشد فى غضون فترة وجيزة واحداً من أكثر عشرة زعماء فى العالم حضوراً على شبكات التواصل الاجتماعى.

وذكرت منى بمقولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة إطلاقه لجائزة الإعلام الاجتماعى ومؤداها "أن المؤثرين فى الإعلام الاجتماعى أصبحوا جزءاً من صناع التغيير فى مجتمعاتهم، ولا بد من التعامل مع هذا الواقع بحكمة وإبداع وروح إيجابية"، فى إشارة واضحة الدلالة على مدى إدراكه لقيمة هذه الظاهرة الجديدة وما يمكن أن تقدمه من فرص تطوير إيجابية إذا ما أُحسن استخدامها.

وعن انتشار شبكات التواصل الاجتماعى فى دولة الإمارات، استدلت منى المرّى بإحصاءات أوردها تقرير "نظرة على الإعلام الاجتماعى فى العالم العربى 2014" والصادر عن كلية محمد بن راشد آل مكتوم للإدارة الحكومية بالتعاون مع "منتدى الإعلام العربى"، كمرجعية علمية حديثة وموثّقة، حيث أوضح التقرير أن دولة الإمارات تتصدر المنطقة العربية فى معدلات انتشار استخدام موقع "فيسبوك"، حيث ناهز عدد المستخدمين الجدد للموقع فى الدولة خلال العام 2013 فقط أكثر من 900 ألف مستخدم، وبانتشار إجمالى يقدر بنحو54% من إجمالى سكان الدولة.

وحول مدى تأثير شبكات التواصل الاجتماعى وسرعة انتشارها، قالت المرّى إن العالم بات يتحرك بوتيرة أسرع لتحقيق مزيد من التقارب على مستوى الناس، مع تنامى شعورهم فى أطراف الأرض المختلفة بحاجة متزايدة للحصول على مزيد من المعلومات وأن يكونوا على إطلاع أكبر وأكثر سرعة بما يحدث فى العالم، حيث ساهم انتشار شبكات التواصل الاجتماعى فى تلبية تلك الاحتياجات الملحّة مدعوماً بتطور تكنولوجى فرض على الشعوب تحدياً كبيراً فى محاولة ملاحقته، مؤكدة أنه ربما كان من الصعب على أى من الحضور منذ عقد واحد مضى تصور مدى التأثير الذى يمكن أن يفرزه هذا التوسع الهائل فى دوائر شبكات التواصل الاجتماعى .

وفى ختام كلمتها، أعربت منى المرّى عن أمنياتها لجميع المشاركين فى المؤتمر بالخروج بنقاشات جادة ومثمرة تفتح آفاقا جديدة لتبادل الخبرات والتجارب للتوصل إلى أفضل الأساليب، التى يمكن من خلالها تسخير شبكات التواصل الاجتماعى فى تمهيد السبل إلى مستقبل أفضل حافل بالفرص والنجاح لشعوب المنطقة كافة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة