إسرائيل توسع من عملياتها العسكرية.. الاحتلال يقتحم 5 مدن بالضفة الغربية.. والطيران الحربى يشن غارات جوية على الأراضى السورية.. واستنفار على الحدود مع لبنان تحسبا لمناورة محتملة لـ"حزب الله"

الإثنين، 23 يونيو 2014 08:09 ص
إسرائيل توسع من عملياتها العسكرية.. الاحتلال يقتحم 5 مدن بالضفة الغربية.. والطيران الحربى يشن غارات جوية على الأراضى السورية.. واستنفار على الحدود مع لبنان تحسبا لمناورة محتملة لـ"حزب الله" قوات الاحتلال الإسرائيلى
كتب مدحت صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى، عمليات الاقتحام لليوم الحادى عشر على التوالى بالضفة، حيث اقتحمت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين خمس مدن ومناطق بالضفة الغربية، كما شن الطيران الحربى قصفًا على تسع مواقع تابعة للجيش العربى السورى، وأعلن الاحتلال الاستنفار على الحدود اللبنانية.

من جهة، أفادت مصادر مطلعة بفلسطين، اقتحام الجيش الإسرائيلى بلدة "برقين" غرب جنين، وأقام حاجزًا عسكريًا على مدخل "الجابريات" مانعًا المركبات من المرور للمخيم، كما اقتحمت دوريات إسرائيلية منطقة "طوباس" جنوب شرق مدينة جنين.

وفى الخليل، اقتحمت قوات جيش الاحتلال خربة "حمصة" غرب مدينة دورا، وكثفت من تواجدها فى حارة "المسالمة" و"جسر السوق" المشهورين بالمدينة، فيما اعتقلت الشاب داود كاظم السويطى من حارة "السويطية" فى بيت عوا جنوب غرب المحافظة.

اقتحمت قوات الاحتلال قرية "تل غرب" بمدينة نابلس، و"شارع المهد" بمدينة بيت لحم، و"الحى الشرقى" بمدينة طولكرم، ومخيم "شعفاط" على حدود القدس.

وعلى صعيد آخر، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى سلسلة غارات على الأراضى السورية، ردًا على حادث الانفجار الذى تم يوم أمس الأحد فى الجولان المحتلة، حيث قام الطيران الحربى بقصف 9 مواقع تابعة للجيش العربى السورى فجر اليوم.

وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مساء أمس الأحد، استنفارا على الجانب الإسرائيلى مقابل بلدة "كفر كلا" و"سهل الخيام" اللبنانيتين، بعد الاشتباه بتحرّكات عسكرية داخل الأراضى اللبنانيّة، وصفتها إسرائيل بمناورة لـ"حزب الله"، واستنفرت قوة مشاة إسرائيلية وثلاث دبابات "ميركافا" تحسبًا لهذه التحركات.

وفى منطقة "مرجعيون - حاصبيا " بجنوب شرقى لبنان، أطلق الجيش الإسرائيلى قنابل مضيئة فى عمق مزارع شبعا حتى مرتفعات الجولان السورى، كما سمع أيضاً دوى طلقات رشاشة متقطعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة