مبعوث الأمم المتحدة يرفض بشدة مزاعم تورطه فى تحويل أموال الى حماس

رفض المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، روبرت سيرى أمس المزاعم الإسرائيلية بشأن محاولته تحويل أموال إلى حركة حماس فى قطاع غزة.

وقال المسئول الأممى فى بيان أصدره أمس السبت، إنه على مدى السنوات السبع الماضية التى عمل فيها منسقا خاصا للأمم المتحدة ، قام بأداء واجباته بشكل محايد بهدف مساعدة الفلسطينيين و الإسرائيليين.

وأعرب سيرى عن أسفه فى التشكيك فى نزاهة الدور الذى يقوم به، وقال إنه قام منذ أسابيع قليلة برحلة معدة سلفا الى قطر، ولم يناقش خلالها مع أى من المسئولين هناك أى دور للأمم المتحدة فى دفع رواتب الموظفين فى غزة.

وأضاف المسئول الأممى قائلا " لقد تلقيت فى حقيقة الأمر اتصالا غير رسمى يوم الخميس الماضى، من رئيس الوزراء فى السلطة الفلسطينية رامى الحمد الله بشأن النظر فى أى دور يمكن للأمم المتحدة أن تؤديه بشأن مسألة دفع الرواتب فى غزة، وهى مشكلة يمكن أن يكون لها تداعيات تؤدى زعزعة الأمن فى القطاع.

وشدد المنسق الخاص لعملية السلام على أنه أطلع المسئولين الإسرائيليين على الفور بهذه المعلومات وأنه تلقى منهم ردا سلبيا،مشيرا الى أن تدخل الأمم المتحدة كان مرهونا بموقف جميع أصحاب المصلحة ، بما فى ذلك اسرائيل.