صحيفة: داعش اختطفت مواطنا لبنانيا فى العراق

الأحد، 22 يونيو 2014 04:56 م
صحيفة: داعش اختطفت مواطنا لبنانيا فى العراق صورة أرشيفية
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف باسم "داعش" اختطف المواطن اللبنانى على موسى فى منطقة تكريت العراقية، وطلبت فدية 500 ألف دولار.
وقالت الصحيفة - عبر موقعها الإلكترونى بعد ظهر اليوم الأحد - "إن معلوماتها تفيد بأن المختطف يعمل فى أحد فروع شركة "موبيليست" فى تكريت الواقعة فى محافظة صلاح الدين".

وقال روجيه أحد أصدقاء على موسى فى اتصال مع الصحيفة "إن الأخير قرر الجمعة الماضية وبعد دخول "داعش" تكريت العودة إلى منطقة أربيل حيث كان يعمل سابقا، مشيرا إلى أن أصدقاء على موسى طلبوا منه البقاء فى المنزل كى لا يعرض حياته للخطر إلا أن الأخير أصر على العودة إلى أربيل، فاستقل سيارته وعقب 10 دقائق فقد الاتصال معه".

وأشار إلى معلومات تؤكد أن الخاطفين ينتمون إلى "داعش" وإلى أن عائلة على موسى والشركة التى يعمل فيها تمكنا من الإطمئنان عليه بعد تواصلهم مع الخاطفين الذين طالبوهم بفدية قدرها 500 ألف دولار أمريكى، فيما يعمل أهل موسى على جمع المبلغ إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من جمع سوى نحو 50 ألف دولار.

وتشير معلومات إلى أن المهلة المعطاة لدفع الفدية حتى ظهر اليوم، فيما أكدت مصادر فى وزارة الخارجية اللبنانية لـ"النهار" أن المفاوضات مستمرة كى يطلق سراح المخطوف بأسرع وقت ممكن.

ومن ناحية أخرى، قال مفتى طرابلس وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار - خلال مؤتمر صحفى اليوم /السبت/ - "إنه ليس لداعش أى وجود فى طرابلس، مشددا على أن طرابلس لا تحتضن واحدا لا من داعش ولا من القاعدة، وكل ما حدث فى طرابلس كان مفتعلا، معربا عن استغرابه من التركيز على طرابلس كأنها منبع للقاعدة ولداعش ولغيرها، منتقدا تسليط الضوء على المناخ الإسلامى فى طرابلس على أنه قاعدة أو داعش".

وأضاف "طرابلس بحسب علمى لم تحتضن يوما فكرا إرهابيا له علاقة بالقاعدة أو داعش، لافتا إلى أن أمورا كثيرة حدثت على ساحة الوطن قلما يتجرأ الإعلام على إبرازها ومتابعتها كما يحدث بهذه المدينة المنكوبة، مشددا على التمسك بالدولة والجيش وقوى الأمن الداخلى وسائر مؤسسات الدولة كأى لبناني".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة