أصدر حزب التجمع بالإسكندرية، اليوم بيانا بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأمريكى لمصر، طالب فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على خروج مصر من دائرة التبعية للولايات المتحدة الأمريكية، وعدم الاعتماد الكلى على المعونات والقروض الأمريكية، بعد أن عانى الشعب المصرى على مدى 40عاما من التبعية.
وقال البيان إن أمريكا وإسرائيل تريدان مصر تابعة لهما لتنفيذ مخططاتهما فى المنطقة العربية وهو ما رفضه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف: "غزو العراق وتدمير ليبيا وسوريا وإعادة بلدانهم إلى القرون الوسطى كان لغياب مصر القائدة عن الساحة العربية والدولية وارتماء حكامها فى أحضان أمريكا".
كما نوه، إلى أن عودة الحكومة الجديدة للتفاوض مع صندوق النقد والبنك الدوليين والإذعان لشروطهما برفع الدعم عن الفقراء يطيح بآمال المصريين فى تحسين الأوضاع الاقتصادية للفقراء والإجهاز على مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وطالب البيان الرئيس بالانفتاح على روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية والاستفادة من تجارب شعوبها فى الاستقلال الاقتصادى حتى تتحقق لمصر ريادتها ودورها القومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة