جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس المتهمين بقتل طالب فلسطينى داخل شقته بمنطقة العمرانية لسرقته، حيث سددوا له الطعنات وأوثقوه بالحبال ثم استولوا على مبلغ 25 جنيها وهاتف محمول.
وتكثف مباحث الجيزة تحرياتها للقبض على فتاة مجهولة استخدمها الجناة فى الإيقاع بالمجنى عليه والتوجه إلى مسكنه لتعرض عليه ممارسة الرذيلة حتى يتمكنوا من تهديده وابتزازه بالاستيلاء على متعلقاته مقابل عدم فضحه.
واعترف المتهمون المضبوطون بارتكاب الجريمة، وأكد صديق المجنى عليه المتهم الرئيسى فى الحادث أنه استعان بباقى المتهمين لسرقة الضحية مستغلين إقامته بمفرده إلا أنهم فوجئوا بالمجنى عليه يحاول مقاومتهم مما دفعه لتسديد الطعنات له حتى فارق الحياة، كما اشترك متهم آخر فى الاعتداء عليه.
وكان اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة طالب داخل شقته بمنطقة العمرانية، فانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة "أحمد.ى.ر" طالب يحمل الجنسية الفلسطينية، وكشفت معاينة العقيد مدحت فارس مفتش مباحث غرب الجيزة أنه مصاب بـ4 طعنات متفرقة بأنحاء جسده بالإضافة إلى كدمات متفرقة بالوجه والرأس.
وكشفت تحريات المقدم أحمد الوليلى، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، ومعاونيه الرواد إسلام الدينارى وأحمد ممدوح ومصطفى، أن المجنى عليه يقيم بالشقة التى شهدت الجريمة بصحبة شقيقه للدراسة بجامعة 6 أكتوبر، وأن والديهما يقيمان بالمملكة العربية السعودية.
وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء تواجد المجنى عليه بمفرده فوجئ بفتاة تطرق باب الشقة ثم عرضت عليه ممارسة الرذيلة، وأثناء ذلك فوجئ بـ3 أشخاص مجهولين بحوزتهم أسلحة بيضاء وهددوه بفضحه باستقطاب الساقطات لممارسة الرذيلة، وحاولوا الاستيلاء على متعلقاته وخلال تهديدهم له صعد صديق الفلسطينى ويدعى "أ.بولا" إلى الشقة، وتظاهر بعدم تورطه فى الحادث وحاول إقناع المتهمين بالحصول على مبلغ مالى مقابل عدم فضح الفلسطينى، إلا أن الطالب المجنى عليه شك بأمره مما دفعه لمقاومتهم، إلا أن صديقه "بولا" سدد له عدة طعنات بظهره وقام متهم آخر بالاعتداء عليه بمطواة، ثم قيدوه بالحبال ونقلوا جثته إلى غرفة النوم واستولوا على هاتفه المحمول ومبلغ 25 جنيها ولاذوا بالفرار.
وقد تم التوصل لهوية الجناة بعد إجراء التحريات والحصول على أقوال حارس العقار والجيران الذين أدلوا بأوصاف المتهمين، وتم إعداد أكمنة لهم حتى تم القبض عليهم وهم كل من "أ.بولا" و"إ.رمضان" و"م.خلف" و"م.أشرف" وفتاة مجهولة.
واعترف المتهمون بما نسب إليهم من قتل المجنى عليه وسرقته وبيعهم الهاتف المحمول لأحد أصحاب المحلات ليتم التوصل له، وبمواجهته اعترف أنه تخلص من الهاتف المحمول بإلقائه بمصرف بعد علمه أنه مسروق.