بالصور..اختطاف مراكب الصيد بالإسكندرية يكشف أباطرة التهريب.. والدة بحار مختطف: القراصنة سرقوا مركبنا لرفضنا مساعدتهم فى جرائمهم.. وأحد الضحايا يكشف: "البودرة" أشهر منطقة بليبيا لتهريب الأسلحة

الأحد، 22 يونيو 2014 07:05 م
بالصور..اختطاف مراكب الصيد بالإسكندرية يكشف أباطرة التهريب.. والدة بحار مختطف: القراصنة سرقوا مركبنا لرفضنا مساعدتهم فى جرائمهم.. وأحد الضحايا يكشف: "البودرة" أشهر منطقة بليبيا لتهريب الأسلحة أحد ضحايا التهريب
الإسكندرية – محمد العدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على طريقة "القراصنة" الصوماليين استطاعت مجموعة من الأفراد الملثمين الإطاحة بأحلام ما يزيد على 300 شخص، شباب وأيدي عاملة وأسر بسيطة، تبحث عن قوت يومها لتعينهم "المركب" على أعباء الحياة المتراكمة، لكن أمواج البحر المتلاطمة لم تمهلهم الفرصة، وخرج عليهم ملثمون مدججون بالأسلحة، ليستخذوا على مركبهم ويلقوا طاقمها فى البحر.

كلمة سر اختطاف المركب هى "التهريب" بجميع أشكاله وأنواعه، مخدرات، سلاح، هجرة غير شرعية، يقوم به خارج على القانون ليستولى على أحلام البسطاء حتى وإن كانت حفنة قليلة من المال.

"اليوم السابع" التقى أسرة سكندرية بسيطة من منطقة بحرى، عبق التاريخ السكندرى، يروون ما حدث مع ابنهم ويكشفون عن سر اختطاف مركبهم من أكبر تاجر للتهريب.

البداية مع والدة سعيد شبانة تقول: "نجلى كان مستقل المركب ومعه شباب وعمال، ليبحث عن قوت يومهم لمدة 20 يومًا متتالية فى عرض البحر، حتى خرج عليه ملثمون يشبهون القراصنة، هجموا على المركب وكل من فيها، حينها فقد نجلى الوعي تمامًا".

وتستكمل: "بحثنا عنه بشتى الطرق ولم نستطع الوصول إليه لأكثر من 15 يومًا، ثم علمنا أن المركب سرقت، بسبب رفضنا المشاركة فى القيام بعمليات تهريب المخدرات والسلاح، وكان جزاؤنا ضرب نجلى حتى فقدانه للوعى، لكن شاء القدر أن يعود لنا ثانية بفضل أولاد الحلال.

وأكدت: "المركب هى ميراث لأولادي من والدهم بعد عناء وشقاء لسنوات طويلة، وقيمة المركب الآن بـ2 مليون جنيه، إلا أن تاجر التهريب بعد عناء طويل استطعنا الحصول منه على شيكات وإيصالات أمانة، وعقد مركب آخر ولكنها لا تساوى شيئًا ولم نحصل عليها حتى الآن، لكونه شخصية ضاربة النفوذ وتاجر للسلاح، وله عدة سوابق فى تصويب النار على من يعاديه".

وحسبما أوضحت والدة "شبانة": "عندما أبلغنا حرس الحدود والبحرية بجوارنا وقت السرقة تحركوا بالفعل، والقوا القبض على 140 شخصًا، ذاهبين إلى إيطاليا، عن طريق مركب صغير ثم المركب التابعة لنا، لكن القوات لم تستطع الوصول للمركب".

وتلتقط أطراف الحديث شقيقته رضا: "ذهبنا للنيابة العسكرية لعمل محاضر ضد تاجر التهريب وسرقة المركب، وأرسلنا فاكسات للسفارة اليونانية والإيطالية، لكى تعود المركب لنا مرة أخرى".

وقالت:"أحد أشقائي ذهب إلى تاجر التهريب للحصول على "رادار" المركب التابعة لنا، إلا أن جزاءه كان الخطف لمدة 4 أيام، ثم تهديدي بالقتل رميًا بالرصاص لدفاعي عن حقنا فى الحصول على مركبنا مرة أخرى، وجميعها مثبت بمحاضر رسمية".
وأضافت: "قدمنا عدة شكاوى ومخاطبات للحكومة ولكن لا يوجد مجيب".. وقالت: "أشقائي عليهم مديونية تصل إلى 400 ألف جنيه، ونحن جميعا مهددون بالسجن، نظرًا لعدم قدرتنا على سداد الأقساط المستحقة".

وطالبت وزارة الخارجية بالتدخل لدى الحكومة اليونانية لرجوع المركب، التى يحصلون منها على قوت يومهم للأسرة بالكامل، كما طالبوا بالحصول على حقهم الذى أهدر على يد تاجر التهريب وأعوانه.

وعن أماكن دخول الأسلحة والمخدرات لمصر، كشف إبراهيم محمد، أحد ضحايا تاجر التهريب قائلاً: "أشهر أماكن التهريب بدءًا من سيوة، السلوم، ووصولاً للعلمين، عن طريق إحدى القبائل العربية الشهيرة".

وأوضح: "بدأت القصة عندما رغبت فى البحث عن لقمة عيش بالحلال عن طريق رحلة صيد، لكنها أصبحت رحلة عذاب لمدة 55 يومًا كرهينة لدى الليبيين بسبب تاجر التهريب".

وقال: "مكثت طول هذه المدة لأني أصبحت رهينة فى أيديهم مقابل 4 ملايين جنيه، نظير صفقة مخدرات، وبعد ضغوط من العائلة، دفع تاجر التهريب المبلغ، وأطلق الليبيون سراحى".

واستعرض أحداث الاحتجاز وحتى الوصول قائلاً: "رأيت أشخاصًا محجوزين بينهم سائقون، كانوا يبحثون عن لقمة العيش، ورأيت عمليات التهريب والاتفاقات، فى أجدابيا تحديدًا وعلى الحدود الليبية ومنطقة تسمى البودرة، والأسلحة والمخدرات تدخل عن طريق هذه الأماكن، لتوصل إلى سيناء ومصر".














































موضوعات متعلقة:


القبض على تشكيل عصابى بالسويس تخصص فى سرقة وتهريب السيارات من ليبيا

إحباط تهريب بنادق وطبنجات بلاستيك محظور دخولها البلاد بميناء بورسعيد





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة