الصحف البريطانية: استطلاع: البريطانيون قد يصوتوا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى.. مسلحو داعش يمرون على منازل العراقيين بحثا عن زوجات لهم.. الاضطرابات فى العراق تهدد سوق النفط العالمى
الأحد، 22 يونيو 2014 01:45 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الأوبزرفر:
استطلاع: البريطانيون قد يصوتوا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى
قالت الصحيفة إن استطلاعا للرأى أجرته كشف عن أن الشعب البريطانى قد يصوت لصالح انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى بهامش كبير فى ظل الشروط الحالية للعضوية.
وأضافت أن رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون قد يبقى على المملكة المتحدة فى الاتحاد لو استطاع التفاوض على شروط جديدة ومحسنة للعضوية.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته الأوبزرفر مع مؤسسة "أوبنيوم" أن إجمالى 48% من البريطانيين سيصوتون على الأرجح أو بشكل مؤكد لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى فى ظل القواعد الحالية، فى حين أن 37% قد يصوتون على الأرجح أو بالتأكيد لصالح البقاء.
لكن الاستطلاع قد يغير الأمور لو أن كاميرون الذى وعد بإجراء استفتاء بنهاية عام 201 7 حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى، لو فاز المحافظون فى الانتخابات القادمة، استطاع أن يأمن إعادة تفاوض مواتى للبريطانيين على شروط عضوية الاتحاد.
وفى هذه الحالة، فإن 42% يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح على البقاء مقابل 36% يقولون إنهم سيصوتون لصالح الانفصال. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكا واسعة حول قدرة كاميرون على إعادة تفاوض مرضى. ويعتقد 18% فقط من 34% من المحافظين أنه سيفوز بالتنازلات الضرورية.
إندبندنت:
مسلحو داعش يمرون على منازل العراقيين بحثا عن زوجات لهم
قالت الصحيفة إن الجيش العراقى وتنظيم داعش يتقاتلون من أجل السيطرة على أكبر مصفاة للنفط شمال بغداد، حيث يسيطر كل كرف على جزء من المجمع. وفى بلدة بيجى التى تتواجد بها المصفاة، وعلى بعد أميال قليلة فى منطقة خاضعة تماما لسيطرة داعش، يقول السكان "إن أكثر ما يرعبهم أن مسلحى التنظيم يطرقون الأبواب ويسألون عن عدد النساء المتزوجات وغير المتزوجات فى كل منزل".
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلد وقوله "إنه أخبرهم أن هناك امرأتين فى المنزل وهما متزوجتان، فقالوا إن الكثير من مجاهديهم غير متزوجين ويريدون زوجة. وأصروا على دخول البيت وفحص بطاقات الهوية الخاصة بالسيدتين التى تثبت أنهما متزوجتان".
ويقول تنظيم داعش إن رجاله لديهم أوامر بعدم إزعاج السكان لو كانوا من السنة، لكن فى أماكن كثيرة، يفرضون أعرافا اجتماعية متزمتة فى البلدات التى يسيطرون عليها. وفى الموصل، كان الناس مبتهجين فى البداية لأن داعش أزال نقاط التنفتيش التى جعلت الحركة على مدار سنوات بطيئة للغاية فى المدينة.
لكن تسامح داعش متقطع وربما يكون مؤقت. حيث تم جلد امرأة وزوجها فى الموصل لأنها كانت ترتدى حجابا فقط وليس نقابا.
الصنداى تليجراف:
الاضطرابات فى العراق تهدد سوق النفط العالمى
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الاضطرابات فى العراق تهدد سوق النفط العالمى، مضيفة أن سلامة القدرة الإنتاجية للنفط وسوق الطاقة العالمى ككل، مهددا بسبب سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش".
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، حققت الجماعة الجهادية المتطرفة تحركات ناجحة فى السيطرة على أماكن واسعة من شمال ووسط العراق، فضلا عن تواجدها داخل سوريا حيث تهدف لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية من شرق سوريا وعبر غرب ووسط العراق.
وتضيف ربما يجبر سعر النفط بريطانيا والولايات المتحدة، على مواجهة ما يحدث فى الشرق الأوسط. وبلغ سعر خام برنت 116 دولار للبرميل، الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2013، ومع استمرار التمرد فإن سعر الخام يقترب باطراد من منطقة الخطر عند 125 دولار للبرميل.
وعلى هذا المستوى، يبدأ النفط فى فرض أضرار اقتصادية خطيرة على مستوى الطاقة الرئيسيين. وتقول الصحيفة إن ما نراه الآن هو بالضبط ما كان يخشى منه المحللون الماليون خلال الأزمة السورية، الصيف الماضى. إذ كان القلق الرئيسى من شن ضربة عسكرية جوية على سوريا هو التسبب فى اضطرابات واسعة تسفر عن تقويض إنتاج النفط.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأوبزرفر:
استطلاع: البريطانيون قد يصوتوا لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى
قالت الصحيفة إن استطلاعا للرأى أجرته كشف عن أن الشعب البريطانى قد يصوت لصالح انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى بهامش كبير فى ظل الشروط الحالية للعضوية.
وأضافت أن رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون قد يبقى على المملكة المتحدة فى الاتحاد لو استطاع التفاوض على شروط جديدة ومحسنة للعضوية.
ووجد الاستطلاع الذى أجرته الأوبزرفر مع مؤسسة "أوبنيوم" أن إجمالى 48% من البريطانيين سيصوتون على الأرجح أو بشكل مؤكد لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبى فى ظل القواعد الحالية، فى حين أن 37% قد يصوتون على الأرجح أو بالتأكيد لصالح البقاء.
لكن الاستطلاع قد يغير الأمور لو أن كاميرون الذى وعد بإجراء استفتاء بنهاية عام 201 7 حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبى، لو فاز المحافظون فى الانتخابات القادمة، استطاع أن يأمن إعادة تفاوض مواتى للبريطانيين على شروط عضوية الاتحاد.
وفى هذه الحالة، فإن 42% يقولون إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح على البقاء مقابل 36% يقولون إنهم سيصوتون لصالح الانفصال. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكا واسعة حول قدرة كاميرون على إعادة تفاوض مرضى. ويعتقد 18% فقط من 34% من المحافظين أنه سيفوز بالتنازلات الضرورية.
إندبندنت:
مسلحو داعش يمرون على منازل العراقيين بحثا عن زوجات لهم
قالت الصحيفة إن الجيش العراقى وتنظيم داعش يتقاتلون من أجل السيطرة على أكبر مصفاة للنفط شمال بغداد، حيث يسيطر كل كرف على جزء من المجمع. وفى بلدة بيجى التى تتواجد بها المصفاة، وعلى بعد أميال قليلة فى منطقة خاضعة تماما لسيطرة داعش، يقول السكان "إن أكثر ما يرعبهم أن مسلحى التنظيم يطرقون الأبواب ويسألون عن عدد النساء المتزوجات وغير المتزوجات فى كل منزل".
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلد وقوله "إنه أخبرهم أن هناك امرأتين فى المنزل وهما متزوجتان، فقالوا إن الكثير من مجاهديهم غير متزوجين ويريدون زوجة. وأصروا على دخول البيت وفحص بطاقات الهوية الخاصة بالسيدتين التى تثبت أنهما متزوجتان".
ويقول تنظيم داعش إن رجاله لديهم أوامر بعدم إزعاج السكان لو كانوا من السنة، لكن فى أماكن كثيرة، يفرضون أعرافا اجتماعية متزمتة فى البلدات التى يسيطرون عليها. وفى الموصل، كان الناس مبتهجين فى البداية لأن داعش أزال نقاط التنفتيش التى جعلت الحركة على مدار سنوات بطيئة للغاية فى المدينة.
لكن تسامح داعش متقطع وربما يكون مؤقت. حيث تم جلد امرأة وزوجها فى الموصل لأنها كانت ترتدى حجابا فقط وليس نقابا.
الصنداى تليجراف:
الاضطرابات فى العراق تهدد سوق النفط العالمى
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الاضطرابات فى العراق تهدد سوق النفط العالمى، مضيفة أن سلامة القدرة الإنتاجية للنفط وسوق الطاقة العالمى ككل، مهددا بسبب سيطرة جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش".
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، حققت الجماعة الجهادية المتطرفة تحركات ناجحة فى السيطرة على أماكن واسعة من شمال ووسط العراق، فضلا عن تواجدها داخل سوريا حيث تهدف لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية من شرق سوريا وعبر غرب ووسط العراق.
وتضيف ربما يجبر سعر النفط بريطانيا والولايات المتحدة، على مواجهة ما يحدث فى الشرق الأوسط. وبلغ سعر خام برنت 116 دولار للبرميل، الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2013، ومع استمرار التمرد فإن سعر الخام يقترب باطراد من منطقة الخطر عند 125 دولار للبرميل.
وعلى هذا المستوى، يبدأ النفط فى فرض أضرار اقتصادية خطيرة على مستوى الطاقة الرئيسيين. وتقول الصحيفة إن ما نراه الآن هو بالضبط ما كان يخشى منه المحللون الماليون خلال الأزمة السورية، الصيف الماضى. إذ كان القلق الرئيسى من شن ضربة عسكرية جوية على سوريا هو التسبب فى اضطرابات واسعة تسفر عن تقويض إنتاج النفط.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة