أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيما إرهابى دولياً، أن الحملة عملت خلال الفترة الماضية على خطين متوازيين، الخط الأول لرصد جرائم جماعة الإخوان المسلمين والتى تسببت فى إسالة الدماء المصرية.
وأضافت زيادة، خلال كلمتها بمؤتمر الحملة المنعقد الآن بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن هذا كان دافعا لدراسة العلاقة الترابطية بين التنظيمات الإرهابية داخل وخارج مصر التى لا تحمل اسم جماعة الإخوان، والجماعة الإخوانية نفسها.
كما أشارت زيادة إلى أن عددا من أعضاء الحملة تعرضوا لتهديدات من مسئولين كبار بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بالولايات المتحدة، بمنعهم من دخول أمريكا مرة أخرى والتضييق على أعضاء الحملة هناك.