"ابن حلال".. عن الظلم الذى يقتل البراءة ويحول الطيب إلى مجرم محترف

الأحد، 22 يونيو 2014 10:09 ص
"ابن حلال".. عن الظلم الذى يقتل البراءة ويحول الطيب إلى مجرم محترف محمد رمضان
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى
• محمد رمضان يدخل السجن مظلوما ويخرج منه بلطجيا.. ووفاء عامر نجمة تعانى من انحسار الإضواء عنها
• محمود الجندى رجل متسلط يضرب زوجته.. وأحمد فؤاد سليم وزير فاسد.. ومشاكل ريهام سعيد مع زوجها لا تنتهى


يشارك مسلسل «ابن حلال» فى السباق الرمضانى المقبل، من تأليف حسان دهشان، وإخراج إبراهيم فخر، للمنتج صادق الصباح، والذى يخوض من خلاله محمد رمضان أولى بطولاته فى عالم الدراما التليفزيونية.

وتنشر «اليوم السابع» تفاصيل الحلقات الأولى من المسلسل، حيث تظهر فى البداية شخصية محمد رمضان أو «حبيشة»، الشاب الصعيدى البسيط، الذى جاء من أقصى محافظات الوجه القبلى إلى القاهرة، بصحبة والدته، وتجسدها «هالة فاخر»، وشقيقته الوحيدة «حنان»، والتى تجسدها سهر الصايغ، ويعمل «حبيشة»، بطيبته وسذاجته وتلقائيته التى خلقه الله بها، فى مجال النقاشة، لينفق على أمه وشقيقته من خلال هذه المهنة، ولكن دائما يواجه المشاكل دون سبب، فهو شخص محاط بالظلم من جميع الجوانب، فخطيب شقيقته «صرصار السباك»، ويجسده الفنان الشاب «مراد فكرى»، يريد أن ينصب عليه طول الوقت وعلى شقيقته أيضا، وكذلك أصحاب حبيشة، ينصبون عليه فى أجره اليومى الذى يتقاضاه نظير عمله فى النقاشة معهم، بالإضافة إلى أشياء كثيرة أخرى يعانى منها الشاب الصعيدى، حيث تستعرض الحلقات الأولى حالة الضنك التى يعيش فيها «حبيشة»، من جميع الجوانب، سواء من خلال الفقر الشديد الذى يحاصره، أو الظلم الذى يتعرض له بشكل دائم من قبل المحيطين به.

وفى المقابل نرى عالما آخر مختلفا وهو عالم المال والشهرة والأضواء من خلال شخصية «سهام»، وهى الشخصية التى تجسدها الفنانة وفاء عامر، والتى تعانى من بعض حالات الإحباط والاكتئاب بسبب انخفاض أضواء الشهرة عنها، ووضعها فى الأدوار الثانية بعد أن كانت فى المقدمة، حيث نراها إنسانة تحب الحياة لدرجة الجنون، ولا تعترف بسنها التى تخطت الـ40، حيث تتزوج من شاب صغير، ونظرا لفارق السن بينها وبينه، تفضل أن يكون الزواج فى السر، فنرى ابنتيها، إحداهما المدللة «يُسر»، وتجسد دورها الفنانة الشابة «سارة سلامة»، حيث تعيش هذه الفتاة حياة ميسرة تفعل ما تريد بسبب تدليل والدتها الفنانة المشهورة لها، حتى يتم قتلها فى الحلقة العاشرة من جانب أحد أبناء كبار رجال الدولة، وهو شاب كانت تجمعه بها علاقة «صحوبية» ولكنه اختلف معها، ويدعى «نائل»، ويجسد دوره الفنان الشاب أحمد حاتم، وهو ابن وزير يجسده «أحمد فؤاد سليم»، الذى يستغل منصبه فى إخراج ابنه من قضية القتل، حيث يسعى الوزير عن طريق علاقاته وسلطاته إلى تلفيق القضية لأى شخص آخر، حتى يكون الظلم من نصيب الشاب البسيط «حبيشة»، الذى يتم تلفيق القضية له، وكذلك نرى الابنة الثانية للممثلة الشهيرة «سهام»، وتجسد دورها الوجه الجديد «عليا»، وهى فتاة تدعى «ريم»، تبحث دائما عن مصلحتها بشكل به نوع من الالتزام والاحترام، حيث تسعى للدراسة بالخارج من أجل حصولها على إحدى شهادات القمة.

كذلك نرى شخصية «الصحفية فاطمة»، التى تجسد دورها الفنانة والمذيعة «ريهام سعيد»، والتى تجمعها مشاكل دائمة مع طليقها الصحفى والمذيع، ويجسده «كريم كوجك»، بسبب ابنهما، حيث أنجب الاثنان ابنا وحيدا، ويرغب كل منهما فى أن يعيش الابن معه، الأمر الذى يدخلهما فى مشاكل مستمرة، كما أننا نرى شخصية الصحفية «فاطمة» تقف بجوار «حبيشة»، أثناء تورطه فى جرمة القتل، وتسعى لإخراجه من القضية، بعد أن تكتشف براءته.

ونرى الفنان محمود الجندى، الذى يجسد شخصية رجل متسلط وشرس، فنجده طوال أحداث الحلقات الأولى يتعدى على زوجته بالضرب وكذلك أبناؤه، حيث يسكن بجوار «حبيشة» فى الحارة، ولديه ابنة تحب «حبيشة»، وتجسد دورها الفنانة الشابة «وفاء قمر»، وابن يتسم بصفات سيئة نتيجة تربية والده له، منها الابتزاز فى معاملته مع كل الأشخاص المحيطين به، ويجسد دوره «حسام داغر»، الذى يقع فى غرام «حنان»، شقيقة «حبيشة».

نشاهد أيضا خلال الحلقات الأولى الفنانة الشابة ميريهان حسين، التى تجسد شخصية «عزيزة»، صديقة «يُسر»، الأنتيم، والمقربة لها، فنرى عزيزة فتاة بلا هدف، تعيش حياتها بالطول والعرض ليس لديها خطوط حمراء، وتكون هى من أبرز الأسباب التى ساهمت فى فساد «يُسر» ابنة الممثلة الشهيرة سهام «وفاء عامر». تحدث جريمة القتل بدءا من الحلقة العاشرة، بعدما تستعرض الـ9حلقات الأولى مدى الفقر والعذاب والظلم الذى يعيش فيه «حبيشة»، حتى يتعرض للظلم الأكبر، وهو اتهامه فى جريمة القتل عن طريق الظلم المقصود، ليدخل السجن، بطيبته وتلقائيته، ليخرج منه شخصا آخر شديد الإجرام ينتقم من كل من ظلموه، بل ويسعى لقتل كثيرين، حتى يتشابه مع «خط الصعيد»، والشهير بـ«الحمبولى».

وأثناء وجود «حبيشة» فى السجن، تبذل والدته وهى المرأة الصعيدية المكسورة، وتجسدها «هالة فاخر» جميع محاولاتها كى تساعده على الخروج، ولكنها لا تجد الأموال التى تتمكن من خلالها أن تستعين بمحام يساعدها فى الدفاع عن ابنها المظلوم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة