أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة قصف القوات المسلحة السودانية الجوى لجنوب كردفان، داعية الحكومة السودانية لوقف هذه الحملة من العنف المسلح ضد مواطنيها التى استمرت مدة ثلاث سنوات.
وقال بيان صادر عن مكتب المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جنيفر بساكى، أمس الجمعة، إن "زيادة النشاطات العسكرية فى جنوب كردفان منذ مايو الماضى أدى لمقتل وجرح وتهجير المدنيين وتخريب البنى التحتية والإنسانية بما فى ذلك المدارس والمنشآت الطبية".
وحددت بساكى تفجير 16 يونيو الجارى الذى استهدف مستشفى أطباء بلا حدود فى فرندلا جنوب كردفان، والذى قالت بأنه "دمر المبنى وجرح عدداً من المدنيين بمن فيهم طاقم المستشفى".
واتهمت بساكى حكومة السودان باستهدافها المقصود للمستشفى "ما زاد من المعانة الإنسانية فى المنطقة"، كون المستشفى يقع فى مكان واضح ومعروف على نطاق واسع، بحسب قولها، وتابعت أن استهداف المبانى الإنسانية "يرمز إلى رغبة فى إيذاء المدنيين بحرمانهم من الحصول عل احتياجاتهم الرئيسية".
ومضت بالقول إن "مثل هذه الهجمات تشكك فى مصداقية الحكومة السودانية فى الدعوة إلى الحوار الوطنى لمعالجة قضايا السلم والإصلاح السياسى والاقتصادى".
