مصر تستضيف مؤتمرا دوليا لمناقشة قضايا الساحل والصحراء.. غدا

السبت، 21 يونيو 2014 03:52 م
مصر تستضيف مؤتمرا دوليا لمناقشة قضايا الساحل والصحراء.. غدا الرئيس السيسى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة بالتعاون مع المنتدى الصينى الإفريقى مؤتمرا دوليا غدا الأحد لمناقشة قضايا الساحل والصحراء، وذلك بعد عودة مصر إلى حضن القارة السمراء، وإلغاء تجميد عضويتها فى الاتحاد الإفريقى وتزامنا مع القمة الإفريقية التى تعقد فى غينيا ويشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وترجع أهمية المؤتمر إلى أن مصر عضو فى تجمع دول الساحل والصحراء، فضلا عن انتشار الجماعات الإرهابية المتطرفة التى أحدثت عدم استقرار فى هذه المنطقة بدأت تلقى بظلالها على مصر، وبالتالى تشكل تلك القضية محورا أساسيا للمواجهة الإفريقية يمكن لمصر أن تضطلع بدور فيها لاسيما عقب عودتها للاتحاد الإفريقى.

ومن المقرر ان يفتتح المؤتمر (الذى يستمر يومين) سفير مصر فى ليبيا والسفير الصينى والسفير عزمى خليفة مستشار المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية وممثلون وخبراء من عدد من الدول الإفريقية، ويشارك فيه مسئولون وخبراء من دول الساحل والصحراء والصين ومصر، ويناقش المؤتمر أوراق عمل بحثية، تتضمن وجهات النظر الإفريقية والصينية لأسباب عدم الاستقرار فى منطقة الساحل والصحراء، ومصادر التهديد التقليدية وغير التقليدية فى المنطقة، والأدوار الخارجية والإقليمية فى تلك المنطقة، وتأثيراتها على المصالح الصينية.

ويطرح الدكتور بكارى سامبى الأستاذ الجامعى من السنغال فى الجلسة الأولى للمؤتمر رؤية إفريقية لمحفزات عدم الاستقرار فى دول الساحل والصحراء، متناولا أزمات بناء الدولة، والتهميش التنموى والاجتماعى، وتعثر الانظمة الديمقراطية، وانتشار الجماعات الدينية المتطرفة، طارحا مشكلات الصدام بين الدولة والجماعات الجهادية فى المنطقة.

بينما يقدم الخبير الصينى ليو يون رؤية بكين لأزمات منطقة الساحل والصحراء لاسيما المتعلقة بالصراعات الاثنية والمجتمعية الداخلية والجريمة المنظمة، وكيف أسهمت تلك المشكلات فى إضعاف الدولة، وظهور مشكلة عدم الاستقرار.

فيما تناقش الجلسة الثانية أنماط تهديدات عدم الاستقرار فى دول الساحل والصحراء والسيناريوهات المحتملة لتطور هذه التهديدات، عبر ورقتى الدكتور الخضر عبد الباقى من نيجيريا وبان هوجينج من مركز الدراسات الإفريقية فى بكين، مع التركيز على نموذجى الصراع فى نيجيريا ومالى.

وتتناول الجلسة الثالثة ورقتى بحث للباحثين مادى إبراهيم كانتى من مالى وتانج شياو من الصين تحليل إثر زيادة تدخل القوى الغربية فى دول الساحل والصحراء على المصالح الصينية، مع اقتراح الحلول الممكنة من خلال الأدوات السياسية والاقتصادية والأمنية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة