قال عمرو موسى الأمين الأسبق لجامعة الدول العربية، إن سبب ترشحه لانتخابات الرئاسة فى 2012، لأنه كان مؤمنًا بأنه يجب أن يكون له دور فى هذه الفترة.
وأضاف موسى فى حواره على القناة الفرنسية: "حصوله على 10% من الأصوات به كلام كثير منه ما أعرفه ومنه ما لا أعرفه"، متابعًا: "ولكن كان المهم أن ننقذ مصر الجديدة، وقبلت النتيجة وكانت من أعظم التجارب وما زلت أتذكرها بإيجابية شديدة جدًا".
وأضاف: "جاء الإخوان وعرفنا أخطاءهم الضخمة ومشينا فى طريق مختلف".
وتابع موسى "30 يونيو كانت ثورة جديدة بلا شك ومن يريد أن يراها انقلابًا فهذا رأيه ولكنها قطعًا ثورة لأن ثورة 25 يناير ثورة ضد حاكم وكذلك 30 يونيو والاثنان تكملان بعضهما، ولولا تدخل القوات المسلحة إلى جانبى الشعب ورغباته ربما كانت قامت حرب أهلية".
وقال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن دستور مصر الجديد لم يقص أحدا أبدا ولم يقص تيارا سياسيا مطلقا، مشيرا إلى أن الدستور الذى أقصى التيارات السياسية هو دستور الإخوان الذى منع البعض من التمتع بحقوقهم السياسية لمدة 10 سنوات، أما دستور 2014 فلا يقصى أحد، مؤكدا أنه إذا جاء أحد من الإخوان لم يتهم فى قضايا قتل ولم يتهم بقضايا فساد له الحق 1000 مرة إن يمارس حقوقه السياسية لأننا نحتاج إلى معارضة فى البرلمان.
وأضاف موسى، خلال لقائه فى قناة "الفرنسية 24" فى برنامج "ضيف ومسيرة"، أن الأحزاب التى تتقارب تفكيرها من بعضها نحاول أن يكون بينها تحالف، مؤكدا أن ما أعلن فى التقارير الصحفية مؤخرا حول فشل التحالف غير دقيق لأن التحالف لم يقم حتى الآن حتى نقول إنه هناك أحد غادر التحالف.
وأشار موسى إلى أنه كان يريد أن يؤسس تحالفا يجمع التيارات المدنية كافة وألا يكون هناك تيارات متفرقة.
عمرو موسى: من حق الإخوان غير المتهمين فى قضايا دخول البرلمان القادم.. ولولا وقوف الجيش بجانب الشعب خلال ثورته لدخلنا فى حرب أهلية.. ودستور 2014 يلزم الدولة بسياسات تقدمية ولا يقصى أحدا
السبت، 21 يونيو 2014 09:01 م