ضابط بريطانى: 500 بريطانى سافروا إلى العراق وسوريا

كشف أحد كبار ضباط مكافحة الإرهاب فى بريطانيا صباح اليوم السبت عن وجود نحو 500 بريطانى سافروا الى سوريا والعراق ، أى أكثر من العدد الذى حدده وزير الخارجية وليام هيج البلغ 400 بريطانى.

وقال السير بيتر فاهى الذى يقود وحدة إستراتيجية مكافحة الإرهاب لرابطة كبار ضباط الشرطة - فى تصريح إعلامى اليوم السبت - "تقديرنا فى الوقت الراهن يصل إلى نحو 500 شخص ، هناك جهد هائل يبذل فى الخارج وفى هذا البلد فى محاولة للتعرف على الأشخاص الذين سافروا إلى هناك لتتبع تحركاتهم ، والتأكد من القبض عليهم عند محاولتهم العودة الى البلاد."

وأكد فاهى ، وهو رئيس شرطة مانشستر أيضا ، إزالة عدد ضخم من الفيديوهات من شبكة الإنترنت كل أسبوع فى اطار الجهد المبذول لمنع انتشار التطرف فى البلاد ، محذرا من "تشويه صورة المجتمع المسلم نفسه" ، ومشددا على أن الغالبية العظمى من المسلمين قلقون حقا من هذا الوضع ويعملون معنا فى محاولة لتحديد أولئك الناس الذين قد يكونون فى خطر.

يأتى ذلك بعد أن عقد مجلس الأمن القومى البريطانى مساء الأربعاء الماضى اجتماعا لمناقشة الأوضاع فى العراق ، وبحث الخطر الأوسع نطاقا الذى يشكله مساندو دولة الإسلام فى العراق والشام "داعش" على المملكة المتحدة ومنطقة الخليج.
كان رئيس وزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أعلن أن المسلحين المتطرفين فى العراق يخططون لمهاجمة المملكة المتحدة.