كشفت دراسة علمية واسعة النطاق أشرف عليها باحثون من ولاية أوهايو الأمريكية، أن النساء اللاتى يحملن مرة أخرى خلال 18 شهرا بعد ولادة الطفل، أكثر عرضة للتسليم فى وقت مبكر.
وربطت تقارير سابقة أيضا وجود فاصل زمنى قصير بين الحملين مع خطر أكبر من الولادة المبكرة.
وقال إميلى ديفرانكو مستشفى المركز الطبى سينسيناتى للأطفال فى ولاية أوهايو، أن الدراسة الجديدة توضح أهمية المباعدة بين الولادات،حتى يمكن أن تقلل من فرصة إنجاب طفل قبل الأوان.
وأوضح فرانكو أن النساء الأكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة هن اللتى لا ينظمن توقيت حملهن.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن الفاصل الزمنى القصير بين الحملين يرتبط بخطر ولادة الطفل قبل أسبوع أو اثنين فى وقت مبكر، ولكن ليس من السابق لأوانه من الناحية الفنية، حيث تكون الولادة مبكرة المدى فى 37 و 3 أسبوعا من الحمل (فترة الولادة الكاملة هى 39-40 أسبوعا) يمكن أن يكون لها تأثير سلبى على صحة المولود الجديد.
وأضاف فرانكو أنه من المهم بالنسبة للمرأة استخدام وسائل منع الحمل والتخطيط لوقت كاف بين حالات الحمل.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة العلمية “An International Journal of Obstetrics and Gynaecology”، وذلك فى العشرين من شهر يونيو الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة