قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن استمرار الإخوان فى المظاهرات رغم فشلها لأنها الوسيلة الوحيدة والورقة الوحيدة، التى يستطيع الضغط بها من اختار مقاطعة العملية السياسية، والانخراط فى المشهد السياسى يتيح أوراقًا متنوعة وأساليب عديدة للرفض والمعارضة ومعاقبة الخصم السياسى، وبعضها موجع جداً لهذا الخصم.
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "ويظل خيار الشارع واللجوء إليه محدوداً وموظفاً ومؤجلاً لمرحلة ولظروف بعينها بضوابط وبإشراف لصيق ودقيق من قادة المعارضة، حتى لا يوظف لأهداف ضارة بهم، حيث تصعب فى جميع الأحوال السيطرة التامة على هذه الفعاليات، خاصة فى أجواء الانفلات التى تحياها البلاد".
ولفت إلى أن ترك الفعاليات هكذا بدون ضوابط ومدى زمنى، وبدون رؤية ولا أبعاد سياسية واضحة ولفترات مفتوحة تواصلت لشهور، أفقدها قيمتها وتأثيرها؛ لأنها اعتمدت كوسيلة واحدة حتى صارت فى بعض المراحل غاية، بحيث صار الهدف هو استمرار التظاهر.
وأوضح أن القيادة الحالية للإخوان تُنهك جماهيرها وتستنزفهم عن آخرهم لشهور متواصلة دون تحقيق أى مكسب سياسى أو أية نتيجة مرضية على الأرض.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
تقولون: باحث إسلامى
وهو إيه علاق الإسلام بالمظاهرات ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
اعتقد الاخوان لديهم الدهاء الكافي