أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، فى بيان لها منذ قليل، أن الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، التقى منذ قليل كلا من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ومحمود الشريف نقيب الأشراف، لمناقشة موضوعا حيويا وهو كيف نطبق منظومة الأخلاق المحمدية والعمل بها كمنهج حياه وسوف تطرح كل مؤسسة وجهة نظرها فى كيفية تطبيق هذا المنهج سواء كانت الطرق الصوفية أو وزارة الأوقاف أو نقابة الأشراف.
من جانبه أكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى، طرح خلال الجلسة الثلاثية قضية الأخلاق، ودعا إلى أن يكون لها منظومة متكاملة فكيف نحول الأخلاق المحمدية إلى خطط عمل فى منظومة الطرق الصوفية وداخل المساجد وداخل أفرع نقابة الأشراف وتمتد تلك المنظومة لتصل إلى المصانع والشركات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص.
وأوضح القصبى أنه يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا سواء كانت فى المشيخة العامة للطرق الصوفية أو من خلال دور وزارة الأوقاف فى الخطب بالمساجد وداخل نقابة الأشراف أيضا.
وأشار رئيس المجلس الاعلى أنه يجب أن نطبق تلك المنظومة فى آداب المرور فى الشارع وفى الجامعة وعلاقة الطالب بأستاذه وفى مجال النظافة وكذلك يجب على مؤسساتنا الإعلامية أن تشارك فى هذا الدور الأخلاقى والوطنى والمهم فى تلك المرحلة وأن نحول هذا المنهج الأخلاقى على أرض الواقع وأن نضع ضوابط ومعايير ويقاس عليها داخل كل جهة من الجهات.
وأضاف "القصبى": "يجب أن تتغلغل الأخلاق المحمدية داخل الأسرة المصرية وأن نحولها ونطبقها لذلك جاء هذا الاجتماع من أجل الاتفاق على وضع البرامج العملية لتنفيذها موضحا أننا مع اقتراب الشهر الكريم شهر رمضان المعظم نسعى كمشيخة عامة للطرق الصوفية أن نستخدمها فى احتفالاتنا من خلال تسمية كل يوم من أيام الشهر الكريم باسم فضيلة أخلاقية من قيم الرسول ونبدأ ببثها للمواطنين ومع نهاية الشهر نكون قد قدمنا جزءا كبيرا ومنهجا من مناهج الأخلاق المحمدية".
ووعد "القصبى"، بأنه خلال اجتماعه عصر اليوم مع أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية سوف يعرض هذا الأمر على كافة أعضاء المجلس لتطبيقه داخل كل طريقة سواء فى شهر رمضان الكريم أو غيره من الشهور لتكون أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منهجا لنا فى حياتنا اليومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة