واشنطن بوست:سقوط أكثر من 400 طائرة أمريكية بدون طيار منذ عام 2001
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن سقوط أكثر من 400 طائرة أمريكية بدون طيار فى حوادث كبرى حول العالم، منذ عام 2001، وهو رقم قياسى يكشف عن الأخطار المحتملة التى تهدد سماء أمريكا المفتوح بحوادث الطائرات.
ووفقا للتحقيق الذى أجرته الصحيفة الأمريكية طيلة عام، ونشرت نتائجه السبت، فإنه منذ اندلاع الحروب فى أفغانستان والعراق، تعطلت طائرات عسكرية بدون طيار بطرقلا تعد ولا تحصى، حيث سقطت لأسباب تتعدد بين أعطال ميكانيكية وأخطاء بشرية وسوء الأحوال الجوية وغيرها من الأسباب.
ووفقا لتقارير حول حوادث الطائرات مكونة من أكثر من 50 ألف صفحة وغيرها من السجلات، التى اطلعت عليها الصحيفة بموجب قانون حرية المعلومات، فإن أكثر من 400 طائرة أمريكية بدون طيار سقطت فى أنحاء مختلفة من العالم، بين سبتمبر 2001 وديسمبر 2013.
ومن خلال مراجعة تقارير التحقيقات العسكرية، فإن الصحيفة كانت قادرة على تحديد 194 حادث لطائرات بدون طيار سقطت ضمن الفئة الأشد من الحوادث التى شهدت دمارا كليا للطائرة أو تسببت وفقا للمعايير الحالية فى خسارة قدرها 2 مليون دولار.
وتشير تقارير التحقيقات العسكرية إلى أن الطائرات التى سقطت إما أصابت منازل أو مزارع أو مدارج وطرق سريعة وممرات مائية. ورغم أن الحوادث جميعها لم تسفر عن مقتل أحد لكن الوثائق تظهر أن العديد من الكوارث قد أفلتت بشق الأنفس، وفى كثير من الأحيان على بضعة أقدام أو بضع ثوان.
فورين بوليسى:مسيحيو الموصل يقولون وداعا لوطنهم مع سيطرة "داعش"
حذرت مجلة فورين بوليسى من عملية التطهير الدينى التى تجرى لمسيحيى العراق على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة، وقالت سيطرة الجهاديين على شمال العراق يمثل كارثة للعراقيين، لكن تدمير الثقافة المسيحية القديمة كارثة للعالم كله.
وتحت عنوان "مسيحيى الموصل يقولون وداعا"، نشرت المجلة نهاية الأسبوع تقريرا مطولا عن فرار مسيحيى المدينة، الذى سيطر على مقاتلى جماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، تقول فيه إن الأمر بدا مثل اختفاء بعض الغطاء الجليدى من القطب الجنوبى الضخم أو انقراض أحد الأنواع النادرة من الكائنات.
وتضيف أن هناك شعورا بأن أحد المقومات الأكثر قيمة للحياة على الأرض على وشك أن تختفى، فى جميع الاحتمالات، إلى الأبد. ووفقا للأب إميل شمعون نونا، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية فى الموصل، فإن منذ الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 تضاءل مسيحيو مدينة الموصل من 35 ألفا إلى 3 آلاف فقط بسبب العنف ضدهم.
ويقول الأب الكلدانى "والآن لم يعد أحد موجود من المواطنين المسيحيين، إذ التحق أغلبهم باللاجئين الذين فروا ضمن نصف مليون عراقى إلى إقليم كردستان، مع سيطرة داعش على الموصل هذا الشهر. وفور وصول مقاتلى داعش إلى المدينة قاموا بإشعال النار فى الكنيسة الأرمنية".
وتقول فورين بوليسى إن مسيحيى الموصل شعروا بالرعب مع قدوم داعش التى نشرت صورة وحشية على حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعى لعمليات قتل جماعى حيث قتل نحو 1700 جندى عراقى رميا بالرصاص، هذا علاوة على ما فعله داعش بمسيحيى سوريا وفرض الجزية عليهم فى مدينة الرقة.
وتقول المجلة الأمريكية إن طيلة 2000 عام كانت العراق موطنا للثقافة المتميزة والحيوية للمسيحية الشرقية، لكن هذه القصة التاريخية قاربت على نهايتها. ووفقا للتقديرات الرسمية فإن عدد مسيحيى العراق عام 2003 كان يبلغ نحو1.5 مليون نسمة، أى حوالى 5% من السكان. لكن توسع الصراع الطائفى والهجمات الإرهابية دفع أولئك المواطنين خارج بلادهم فارين إلى معسكرات اللاجئين أو الدول الغربية.
الآسوشيتدبرس:زيارة الملك عبد الله للقاهرة جاءت لإظهار دعمه للسيسى
قالت وكالة الآسوشيتدبرس إن الزيارة الخاطفة، التى قام بها العاهل السعودى للقاهرة، مساء الجمعة، جاءت لإظهار دعمه للرئيس المنتخب حديثا عبد الفتاح السيسى.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن طائرة العاهل السعودى، المريض، توقفت فى القاهرة خلال عودته من زيارة للمغرب، حيث كان يخضع لبعض العلاج الطبى، وهى الزيارة الأولى لمصر منذ ثورة يناير 2011 التى أطاحت بحليفه المقرب حسنى مبارك.
ولفتت إلى أن الملك عبد الله كان أول زعيم فى العام يهنئ السيسى بعد فوزه بالرئاسة، الشهر الماضى، كما أن السعودية ودول الخليج أمطرت مصر بمليارات الدولارات من المساعدات بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، الصيف الماضى، وسط تظاهرات شعبية ضخمة طالبت برحيل الرئيس الإخوانى محمد مرسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة