استعرضت البحوث الحديثة، نتائج جديدة حول الحساسية ضد المعادن والتى يمكن أن تؤدى إلى فشل عملية استبدال المفاصل، والمرضى ينبغى عليهم إجراء تقييم دقيق لرد فعل ممكن بعد الجراحة.
قال الدكتور ميشيل بينسون، أحد مؤلفى الدراسة، إنه يجب على المرضى والأطباء أن يكونوا على بينة من فرط الحساسية أو تفاعلات الحساسية من زرع المفاصل ورصد العلامات والأعراض.
وأوضح بينسون، من مركز يلفورد بقاعة الإسعافية الجراحية فى سان أنطونيو بولاية تكساس، أن رد فعل فرط الحساسية لاستبدال الورك أو الركبة ليست شائعة، عند النظر فى جميع المرضى الذين لديهم استبدال مفاصل ناجحة ومستقرة، حيث إن عدد مجموع استبدال المفاصل فى الولايات المتحدة آخذ فى الارتفاع، وذلك هو عدد من التنقيحات.
وكان فى وقت سابق استبدال المفاصل جميع المعادن وعرضة للسفك كما يفرك الأجزاء ضد بعضها البعض، والأنسجة المحيطة بها.
الكوبالت والكروم والموليبدينوم، التنغستن والمنغنيز والتيتانيوم والألومنيوم والنيكل والفاناديوم وجميع المعادن الشائعة المستخدمة فى استبدال المفاصل.
وفقا لدراسة فى عام 2010 لا علاقة لها فى بحوث الكيميائية فى علم السموم، وتصل إلى 17٪ من النساء و 3٪ من الرجال لديهم حساسية من النيكل.
وقال بينسون إنه بالنسبة لبعض المرضى،الذين يعانون من حساسية ضد المعادن يمكن أن يعانون ردة فعل خطيرة جدا، ولكن العديد من ردود الفعل خفيفة وليست خطيرة جدا.
ويشير معظم الباحثين أن المرضى الذين لديهم تاريخ مع الحساسية يجب اختبارهم قبل خضوعهم لعملية جراحية.
وأضاف بينسون أن مجموع استبدال مفصل الورك تميل إلى أن تكون أكثر نجاحا بكثير من استبدال الركبة.
وقد نشرت نتائج الدراسة فى المجلة الطبية “Ann Allergy Asthma Immunol”، وذلك فى العشرين من شهر يونيو الجارى.