نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرا ترصد فيه ردود الأفعال التى أثارتها عملية القبض على الليبى "أحمد أبو ختالة" داخل بنغازى من قبل قوات أمريكية خاصة الأسبوع الماضى، لاتهامه بتخطيط الهجوم الذى استهدف المجمع الدبلوماسى الأمريكى ببغازى عام 2012، حاصدا حياة السفير الأمريكى و3 آخرين من طاقم السفارة.
ويقول التقرير إن عملية القبض على "أحمد أبو ختالة" تثير مجموعة من المشاعر المختلطة بين سكان مدينة بنغازى، فهناك من يشعر بالأسف والغضب وخاصة هؤلاء أتباع الحركة الإسلامية "أنصار الشريعة"، فى حين سعد الكثير من سكان المدينة بخبر القبض عليه ونقله إلى أمريكا، استعدادا لمحاكمته هناك.
فشقيق المشتبه به فى عمليات الهجوم "أبو بكر" قال، إن "أبو ختالة" يعتبر بين يدى الله الآن، والله أكبر من جميع دول الغرب، يسانده فى رأيه سكان الحى الذى كان يقطنه "أبو ختالة" قبل عملية القبض عليه، وهو حى يسمى بـ"قندهار" لتطرف سكانه.
وأضاف شقيق المتهم بأن الحكومة الليبية ساهمت فى عملية القبض على "أبو ختالة" وجعله يغادر حيه فى بنغازى، حيث يصعب القبض عليه ليصير هدفا سهلا لأمريكا، الأمر الذى قامت به أمريكا من قبل عندما قبضت فى عملية مشابهة على "أبو أنس الليبى" فى طرابلس العام الماضى، متهمة إياه بتنفيذ سلسلة من العمليات التى استهدفت السفارات الأمريكية فى شرق إفريقيا.
رغم انتقاد الحكومة الليبية للعملية الأمريكية واعتبارها انتهاكا للسيادة الليبية، إلا أن أتباع المتهم المقبوض عليه يبدون ثقة بأن الحكومة تعاونت مع أمريكا للقبض على المتهم المطلوب للعدالة منذ عام 2012.
"الجارديان": القبض على "أبو ختالة" يثير مشاعر مختلطة بين الليبيين
السبت، 21 يونيو 2014 11:26 ص
أحمد أبو ختالة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة