البرازيل تضاعف التعزيزات الأمنية لملاعب المونديال بسبب حادث "الماركانا"

السبت، 21 يونيو 2014 09:09 م
البرازيل تضاعف التعزيزات الأمنية لملاعب المونديال بسبب حادث "الماركانا" الشرطة البرازيلية
كتب محمود حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" صباح السبت، أنه تقرر تعزيز الإجراءات الأمنية بجميع استادات بطولة كأس العالم، المقامة الحالية بالبرازيل، والبالغ عددها 12 استاداً، وذلك عقب اجتماع "فيفا" بمسئولى اللجنة المنظمة للمونديال ومسئولين حكوميين برازيليين.

وستشهد قوات الأمن الخاصة والعامة، على حد سواء، تعزيزات جديدة، حيث أعلنت سلطات "ريو دى جانيرو" فى وقت سابق أمس أنها ستدعم أفراد أمنها بإضافة 600 ضابط إليها خلال المباراة التالية باستاد "ماراكانا" بين بلجيكا وروسيا يوم الأحد المقبل.

وتأتى هذه الإجراءات بعدما حاول 300 مشجع تشيلى ممن لا يحملون التذاكر اقتحام الاستاد لحضور مباراة منتخب بلادهم أمام إسبانيا يوم الثلاثاء الماضى، عن طريق المركز الإعلامى بالاستاد، وهو ما أدى إلى اعتقال 87 شخصاً.

كما اعتقل 30 أرجنتينيا فى الاستاد عندما حاولوا يوم الأحد الماضى الدخول بدون تذاكر لحضور مباراة الأرجنتين أمام منتخب البوسنة والهرسك، عن طريق تسلق أحد الجدران.

وحضر الاجتماع ممثلون عن وزارة العدل ووزارة الدفاع ووزارة الرياضة فى البرازيل، بخلاف ممثلى "فيفا" واللجنة المنظمة للمونديال. ووافقت جميع أطراف الاجتماع فى البيان الصادر عنها، على مبدأ الأمن المتكامل وخرجت بتحليل مفصل عن العمليات الأمنية داخل الاستادات.

وجاء محتوى البيان: "نتيجة لهذا التطور الأخير، تقرر تعزيز القوات الأمنية فى محيط الاستادات، ماديا أو عدديا، وزيادة وجود الأمن العام على نقاط التفتيش للعبور بالاستادات، بخلاف زيادة عدد أفراد الحراسات الخاصة المتواجدين داخل الـ12 استادا".

وستتولى السلطات الحكومية مسئولية التأمين فى محيطات الاستادات، بينما سينتشر المراقبون التابعون لـ"فيفا" واللجنة المنظمة داخل الاستادات نفسها.

ويذكر أن مباراة تشيلى مع إسبانيا كان يعمل على تأمينها 1037 مراقباً وثلاثة آلاف فرد من قوات الأمن العام، وبرغم ذلك تم اختراق المركز الإعلامى وإصابة العديد من الإعلاميين والصحفيين الموجودين لتغطية الحدث.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة