"الإقليمى للدراسات" يناقش قضايا الساحل والصحراء بعد عودة مصر لإفريقيا

السبت، 21 يونيو 2014 10:13 م
"الإقليمى للدراسات" يناقش قضايا الساحل والصحراء بعد عودة مصر لإفريقيا سونج آيقوه سفير الصين في القاهرة
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عودة مصر الى حضن القارة السمراء وإلغاء تجميد عضويتها فى الاتحاد الافريقى وتزامنا مع القمة الافريقية التى تعقد فى غينيا ويشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى يعقد المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة بالتعاون مع المنتدى الصينى الافريقى مؤتمرا دوليا غدا الأحد لمناقشة قضايا الساحل والصحراء .

وترجع اهمية المؤتمر الى ان مصر عضو في تجمع دول الساحل والصحراء، فضلا عن انتشار الجماعات الارهابية المتطرفة التي أحدثت عدم استقرار في هذه المنطقة بدأت تلقي بظلالها على مصر، وبالتالي تشكل تلك القضية محورا أساسيا للمواجهة الافريقية يمكن لمصر أن تضطلع بدور فيها لاسيما عقب عودتها للاتحاد الأفريقي.

ومن المقرر ان يفتتح المؤتمر، الذى يستمر يومين، سفير مصر فى ليبيا والسفير الصينى والسفير عزمى خليفة مستشار المركز الاقليمى للدراسات الاستراتيجية وممثلون وخبراء من عدد من الدول الافريقية، ويشارك فيه مسئولون وخبراء من دول الساحل والصحراء والصين ومصر، ويناقش المؤتمر أوراق عمل بحثية، تتضمن وجهات النظر الافريقية والصينية لاسباب عدم الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء ومصادر التهديد التقليدية وغير التقليدية في المنطقة، والأدوار الخارجية والإقليمية في تلك المنطقة، وتأثيراتها على المصالح الصينية.

ويطرح الدكتور بكارى سامبى الأستاذ الجامعي من السنغال فى الجلسة الأولى للمؤتمر رؤية أفريقية لمحفزات عدم الاستقرار في دول الساحل والصحراء، متناولا أزمات بناء الدولة، والتهميش التنموي والاجتماعي، وتعثر الانظمة الديمقراطية، وانتشار الجماعات الدينية المتطرفة، طارحا مشكلات الصدام بين الدولة والجماعات الجهادية في المنطقة.

بينما يقدم الخبير الصيني ليو يون رؤية بكين لأزمات منطقة الساحل والصحراء لاسيما المتعلقة بالصراعات الاثنية والمجتمعية الداخلية والجريمة المنظمة، وكيف أسهمت تلك المشكلات في إضعاف الدولة، وظهور مشكلة عدم الاستقرار.

فيما تناقش الجلسة الثانية أنماط تهديدات عدم الاستقرار في دول الساحل والصحراء والسيناريوهات المحتملة لتطور هذه التهديدات، عبر ورقتي الدكتور الخضر عبد الباقي من نيجيريا و بان هوجينج من مركز الدراسات الأفريقية في بكين، مع التركيز على نموذجي الصراع في نيجيريا ومالي.

وتتناول الجلسة الثالثة ورقتى بحث للباحثين مادي إبراهيم كانتي من مالي و تانج شياو من الصين تحليل أثر زيادة تدخل القوى الغربية في دول الساحل والصحراء على المصالح الصينية، مع اقتراح الحلول الممكنة من خلال الأدوات السياسية والاقتصادية والأمنية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة