الإخوان تستمر فى دعوات التظاهر وتُنهك أنصارها دون تحقيق شىء.. قيادى منشق يكشف: "الإرهابية" تستخدم "ضادورجية" لإبلاغهم بتحركات الشرطة.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة تتجاهل الواقع لحساب خيالاتهم

السبت، 21 يونيو 2014 03:41 ص
الإخوان تستمر فى دعوات التظاهر وتُنهك أنصارها دون تحقيق شىء.. قيادى منشق يكشف: "الإرهابية" تستخدم "ضادورجية" لإبلاغهم بتحركات الشرطة.. وخبير بالحركات الإسلامية: الجماعة تتجاهل الواقع لحساب خيالاتهم صورة أرشيفية
كتب محمد مجدى السيسى وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما يقرب من عام ظلت جماعة الإخوان فى الدعوات لأنصارها للتظاهر، كانت بداية الأحداث فى 21 يونيو من العام الماضى، عندما دعت الجماعة أنصارها للتظاهر فى رابعة، للرد على دعوات التظاهر فى التحرير يوم 30 يونيو لإسقاط مرسى، واستمرت تلك الدعوات رغم عدم تحقيق أى نتيجة لها حتى الآن، وهو ما أكد خبراء فى الشأن الإسلامى، أن الجماعة باعت الوهم لأصحابها، وأن القيادة الحالية للجماعة تُنهك أنصارها دون تحقيق شىء.

وكشف سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، عن استخدام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لما يطلقون على أنفسهم "ضادورجية"، لإبلاغهم بتحركات أجهزة الأمن، موضحاً: "يحاولون الاحتفاظ بالأمان فى مغازلة قوات الأمن وإرهاقهم لأقصى درجة، لكى لا يتفرغوا لأعمالهم الأساسية المتمثلة فى تحقيق القبضة الأمنية، وإزالة الإشغالات وخلافه من مهام الشرطة".

وحول استمرارهم فى التظاهر رغم فشلها، أكد "عيد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنهم يحاولون إفشال النظام الحالى، من خلال تأجيج المظاهرات فى الشارع، وكذلك محاولة تكدير حركة السياحة والاقتصاد وعرقلة عجلة التنمية، فضلاً عن توصيل رسالة للمواطنين مفادها: "مش هترتاحوا أبداً"، ومن ثم تدهور المزاج العام.

وفى سياق متصل، قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تتجاهل كل معطيات الواقع لحساب خيال يعيشون لأجله ومن أجله، متمثل فى الوصول للحكم مرة أخرى، فضلاً عن مصلحة قياداتهم الذين يملأون رؤوسهم طوال الوقت بما لا يسمح لهم بالتفكير فيما حدث بالفعل من تغيير جذرى فى مصر.

و أكد "بان"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" حول تعليقه على استمرار جماعة الإخوان الإرهابية فى تظاهراتهم رغم فشلها، أنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك ضوءًا فى نهاية النفق، غير أنهم يقدمون أى شىء مقابل تماسك التنظيم وبقائه.

من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن استمرار الإخوان فى المظاهرات رغم فشلها، لأنها الوسيلة الوحيدة والورقة الوحيدة التى يستطيع الضغط بها من اختار مقاطعة العملية السياسية، والانخراط فى المشهد السياسى يتيح أوراقًا متنوعة وأساليب عديدة للرفض والمعارضة ومعاقبة الخصم السياسى، وبعضها موجع جداً لهذا الخصم، ويظل خيار الشارع واللجوء إليه محدوداً وموظفاً ومؤجلاً لمرحلة ولظروف بعينها بضوابط وبإشراف لصيق ودقيق من قادة المعارضة حتى لا يوظف لأهداف ضارة بهم، حيث تصعب فى جميع الأحوال السيطرة التامة على هذه الفعاليات، خاصة فى أجواء الانفلات التى تحياها البلاد.

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ترك الفعاليات هكذا بدون ضوابط ومدى زمنى، وبدون رؤية ولا أبعاد سياسية واضحة ولفترات مفتوحة تواصلت لشهور، فقد فقدت قيمتها وتأثيرها، لأنها اعتمدت كوسيلة واحدة حتى صارت فى بعض المراحل غاية، بحيث صار الهدف هو استمرار التظاهر.

وأوضح أن القيادة الحالية للإخوان تُنهك جماهيرها وتستنزفهم عن آخرهم لشهور متواصلة، دون تحقيق أى مكسب سياسى أو أية نتيجة مرضية على الأرض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة