لقد ظهرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة (التحرش أو الاغتصاب) ولعل من أسبابها: تأخر سن الزواج أو زيادة مصاريف الزواج أو كبت أو عدم إفصاح معظم الفتيات على ما يحدث لهم خوفا من الفضيحة أو بقولهم (نحن غلابا ولا نريد أى شوشرة ) فكيف هذا؟؟ وعندما يجد الشاب المتحرش سكوت الفتاة عما يحدث.. يطمئن ويزيد فيما يفعله.. ومنذ ظهور هذه الظاهره إلى الآن يلومون دائما الفتاة بقولهم (لبسها ملفت) وإذا لم تبح بما يحدث لها يقولون (هيا عايزة كدة) ..فحكموا عقولكم وراعو ربنا فيما تقولونه لعلها تدور الأيام وتكون ابنتك أو زوجتك أو طفلتك ضحية لهذه الظاهرة.. وتضخمت هذه الظاهرة عند انهيار المستوى الأخلاقى والتربوى واختفاء دور التربية والتعليم من المدارس والمعاهد والجامعات والبطالة وتعاطى المخدرات واختفاء الرجولة والشهامة والجدعنة وانتشار القنوات والمواقع الإباحية التى تساعد على ذلك أو مرض نفسى وإننى أصفها بكلمة واحدة وهى (بقليل الربايا) نعم قليل الربايا.. فكيف ستطمئن الفتاة الآن؟؟ وكيف ستذهب إلى عملها أوجامعتها وهيا بداخلها قمة الرعب فى أن يحدث شىء؟؟ وهل من الممكن أن يوجد ولو واحد فى المليون عنده شهامة لينقذها؟؟ هل سأجلس فى البيت خوفا مما سيحدث لى؟؟ وبهذا الشكل ستلجأ الفتاة إلى العلاج النفسى لتتخطى ما مرت به.
من المفترض سرعة القبض على المتحرشين وإعدامهم فى ميدان عام أو تقييده فى الميدان ويكتب بجواره (هذا متحرش) ليكون عبرة لكل من يفكر أن يفعل هذا أو يحبس مدى الحياة مع غرامة مالية كبيرة.
فى نهاية مقالى أقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة