أول خطاب من مواطنة للرئيس.. "هاجر مصطفى" أرسلت جوابا للسيسى بعلم الوصول تطلب فيه شقة بالتقسيط.. وتؤكد: "الريس هيرد علىّ"

السبت، 21 يونيو 2014 05:34 م
أول خطاب من مواطنة للرئيس.. "هاجر مصطفى" أرسلت جوابا للسيسى بعلم الوصول تطلب فيه شقة بالتقسيط.. وتؤكد: "الريس هيرد علىّ" هاجر مصطفى
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"السيد الرئيس.. تحية طيبة وبعد"، هى الجملة التى بدأ بها الفنان "أحمد حلمى" خطاباته لرئيس الجمهورية فى فيلم "آسف على الإزعاج" فى المشهد الذى رسم تخيل للتواصل مع رئيس الجمهورية كنوع من أنواع الخيال العلمى، قبل أن تضعه المواطنة المصرية "هاجر مصطفى" على أرض الواقع برسالة حقيقة موجهة من مكتب بريد المحلة إلى قصر القبة، وكتبت عليها بخط واضح تسلم باليد إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو أول خطاب يصل إلى السيسى من مواطن قرر التواصل مع الريس بدون تكليف.

هاجر مصطفى، مصرية تبلغ من العمر أربعة وثلاثون عاماً، هى المواطنة المصرية الأولى التى أرسلت بالفعل خطاب بعلم الوصول إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولم تتوقع أن يرد عليها مكتب البريد، بإيصال يفيد بتأكيد وصول الرسالة إلى قصر الرئاسة.

هاجر تحدثت لليوم السابع عن مخاطبتها الرئيس مباشرة برسالة مكتوبة قائلة: أنا من أهل المحلة الكبرى، درست الحقوق فى جامعة المنصورة، وأعمل منذ أن كان عمرى 22 عاما فى مجال الجرافيك، وتركت المحلة ومحافظة الغربية بأكملها للعمل فى القاهرة، لأن تمركز الأعمال الحديثة جميعها فى القاهرة، لا يوجد شركة كبيرة لأعمال الجرافيك تنمى مهاراتى فى محافظتى.

وصلت هاجر إلى مكتب بريد المحلة الكبرى، وبقيمة 4 جنيهات إلا ربع قدمت هاجر جوابها إلى رئيس الجمهورية، وذلك رغم عملها فى مجال الجرافيك والتكنولوجيا لمدة 9 سنوات، إلا أنها تركت وسائل التكنولوجيا الحديثة، لتلجأ إلى وسيلة قديما ولكنها مضمونة من وجهة نظرها.

وفى مشهد لم يتوقعه أحد وصلت هاجر إلى مكتب بريد المحلة وقدمت الجواب برسوم الدفع المطلوبة، وقابلت الموظفة الطلب بابتسامة كبيرة مع سرعة فى الأداء حتى لا يعرف أحد قصة الجواب.

وتستكمل "هاجر": "قبل الثورة المرتب كان يكفينى والحمد لله، ولكن مشكلة عدم تأجير شقة صغيرة باسم فتاة غير متزوجة أمر لا يقبله أصحاب العقارات، وحتى لا أخسر عملى، أنا مضطرة للسفر يومياً، وكل ما أتمناه هو الحصول على شقة أدفع أقساطها، ولم أعد أتحمل السفر يومياً، وهو ما دفعنى لتقديم الرسالة للسيسى، الذى أتوقع اهتمامه بمشاكل الشباب، وانتظر منه رداً لا يتوقعه أحد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة