أحمد محمود سلام يكتب: فصيل "ذوى" الأغراض

السبت، 21 يونيو 2014 10:01 ص
أحمد محمود سلام يكتب: فصيل "ذوى" الأغراض ثورة 30 يونيه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان مثيرا أن يعترض البعض على اختيارات الوزراء المتلاحقة بعد ثورة 25 يناير 2011 وقد كانت "الأعمار" قصيرة لعدم الاستقرار ليحل أكثر من وزير وأكثر من رئيس وزراء فى توقيت كانت مصر فيه على باب الرجاء وكانت الأنباء صادمة لأن الاعتراض غير مسبوق فى تاريخ مصر التى لا يعرف شعبها لماذا يأتى الوزير ولماذا يفارق!, وكنت بدورى موقنا بأن الاعتراض لأجل غرض لأن الغرض مرضٍ ومصر من تجنى عاقبة التجنى فى سنوات هى الأسوأ على شعب ثار لأجل الحرية فى 25 يناير، فإذا به يكاد أن يخسر كل شىء على نحو قيل يأساً معه أن حال مصر قبل تلك الثورة كان أفضل!. وما إن اختار الشعب الرئيس الذى ولى السلطة رسميا فى 8 يونيو 2014 فى احتفالات مهيبة لم تشهدها مصر فى تاريخها الحديث ليكلف بعدها المهندس إبراهيم محلب لتشكيل الحكومة الجديدة "يومها" وقر يقينا بأنه لن يعترض أحد لأن مصر قد أعيد إليها الوقار واستردت هيبتها وها هى الوزارة تؤدى اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية "الاثنين" 16 يونيو 2014 "دون" أى حديث عن اعتراض وقد لزم الفصيل "التقليدى" المعترض لأجل الاعتراض توقا لأغراض غير بريئة "الصمت" لتبدأ "القيادة" الجديدة رئيساً ووزراء "العمل" وعلى بركة الله لأجل قيادة مصر نحو الحاضر الآمن والغد المطمئن وكم يؤمل أن يتطهر ثرى مصر من فصيل "ذوى" الأغراض حيث لا صوت يعلو على صوت "صالح" الوطن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة