قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن ثورة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو أربكت كل الحسابات، وكانت بداية جديدة لإسقاط المخططات التى تستهدف المنطقة، وذلك نظراً لما لمصر من ثقل ووزن فى محيطها الإقليمى.
وأضاف عباس، فى كلمته أمام مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب لدعم فلسطين (دورة القدس)، والذى يعقد لمدة يومين ولأول مرة على أرض فلسطين بمدينة رام الله تحت رعاية الرئيس الفلسطينى، "إننا شعب قرر مصيره، وطريقه السلام الذى يعيد الحقوق قى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحق العودة، وقبل كل المبادرات الداعية لتحقيق السلام، خاصة مبادرة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيرى، ومن قبل اللجنة الرباعية ومساعى جورج ميتشيل المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط".
وأوضح أن العالم يعرف أن التعنت الإسرائيلى هو الذى أفشل مهمة كيرى، خاصة رفض إسرائيل تطبيق الاتفاق الذى يلزمها بالإفراج عن الدفعة الرابعة ما قبل أوسلو، إضافة إلى استمرار الاستيطان ورفض حل الدولتين على حدود ٦٧.
وتابع عباس، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه أمين عام الرئاسة السيد الطيب عبد الرحيم، قائلا، "إن الاحتلال استغل ما يسمى بالفوضى الخلاقة التى عمت المنطقة لتقسيمها على أساس طائفى وعرقى، فتراجعت أولويات القضية الفلسطينية على مستوى الأمة العربية واستمرار هذا المخطط حتى الآن، إلا أن ثورة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو جاءت لتربك كل الحسابات".
وشدد على أن إسرائيل تمارس سياسة البطش والإرهاب والعقاب الجماعى المستمر ضد الشعب الفلسطينى، بذريعة الكشف عن المستوطنين المختطفين، حيث يتوهمون من خلالها أنهم سيكسرون إرادة الفلسطينبين وسيفنوهم عن التمسك بخياراتهم الوطنية فى إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مشيراً إلى الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ60 على التوالى داخل السجون الإسرائيلية، رافضين الاعتقال الإدارى التعسفى الظالم.
حضر المؤتمر رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين چيم بو ملحة، ونائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب عبد الله البقالى ورئيس نقابة الصحفيين بفلسطين عبد الناصر النجار، فضلاً عن سياسيين وإعلاميين من مختلف الدول العربية.
أبو مازن: ثورة 30 يونيو أسقطت مخططات تستهدف المنطقة
السبت، 21 يونيو 2014 01:31 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ عبد المعطى محمود محمد عبد الهادى
اسقاط المخطط الامريكى على اعتاب القاهرة وبغداد