4 تحديات تواجه نائب وزير التعليم للتعليم الفنى.. دراسة احتياجات السوق وربطها بالخريجين.. رفع نسب حضور الطلاب.. ربط المدارس الفنية بمراكز التدريب.. مراجعة المنح الخارجية والاستفادة منها

السبت، 21 يونيو 2014 03:18 ص
4 تحديات تواجه نائب وزير التعليم للتعليم الفنى.. دراسة احتياجات السوق وربطها بالخريجين.. رفع نسب حضور الطلاب.. ربط المدارس الفنية بمراكز التدريب.. مراجعة المنح الخارجية والاستفادة منها الدكتور محمد يوسف
تحليل تكتبه: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحديات كثيرة تواجه الدكتور محمد يوسف نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، الذى تم تعيينه بقرار من مجلس الوزراء بعدما تراجع المهندس إبراهيم محلب عن تخصيص وزارة للتعليم الفنى، فى ظل غياب التشريعات المنظمة.

نائب الوزير، الذى حصل على الماجستير والدكتوراه فى الهندسة من إنجلترا، وعمل رئيسًا لقطاع التدريب بـ"المقاولون العرب"، يدرك تمامًا أن اختياره يرجع إلى رغبة القيادة السياسية فى ربط التعليم الفنى بسوق العمل ودراسة احتياجات السوق بالتوازى مع أعداد الخريجين، وهو ما يفسر اتجاه الوزارة لإنشاء مدارس جديدة فى تخصصات تكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية بعدما تبين نقص الخريجين فى هذا المجال.

ويخطط نائب الوزير الجديد، لإجراء دراسة جدوى للسوق المصرية واحتياجات القطاع الخاص فى مختلف مجالات الصناعة والتجارة، ومدى توافر التخصصات المطلوبة فى مدارس التعليم الفنى، التى تضم ثلثى الحاصلين على الشهادة الإعدادية.

كذلك، فإن ربط مدارس التعليم الفنى، بمراكز التدريب المهنى فى المصانع، من أهم القضايا التى يضعها نائب الوزير على عاتقه، خاصة بعد نجاح تجربة التعليم المزدوج، أو مصنع لكل مدرسة التى طبقها قطاع التعليم الفنى فى عدد من المدارس وحققت نجاحًا ملموسًا.

إلا أن أزمة عدم انتظام الطلاب بمدارس التعليم الفنى، تعد عائقًا كبيرًا يواجه "يوسف" مع مطلع العام الدراسى الجديد، خاصة أن عددًا كبيرًا من الطلاب يعمل بالفعل فى مجالات أخرى لا علاقة لها بمجال التخصص، بالإضافة إلى وجود عدد آخر التحق بالمدارس الفنية لمجرد الحصول على شهادة نهائية تخفض مدة التحاقه بالخدمة العسكرية من ثلاث سنوات إلى عامين بعد حصوله على مؤهل متوسط، ولعل أرقام الحضور والانصراف فى المدارس الفنية تثبت أن الدراسة فيها ليست منتظمة على النحو الدقيق للكلمة.

كذلك، فإن الصورة الذهنية لخريج التعليم الفنى تدفع الطالب للنفور من المدارس الفنية باعتبارها لا تقدم تعليماً، كما تدفع أولياء الأمور للنظر إلى خريج التعليم الفنى باعتباره أقل من خريج التعليم العام أو الجامعات، وهو ما انتبه له يوسف مبكرًا، وأكد فى تصريحات صحفية، أنه يسعى لتحسين صورة التعليم الفنى ونقله من صورته التى تربط المدرسة الفنية بالفاشلين صورة أفضل ترى فى خريج التعليم الفنى، خريجًا متميزًا.

ووصف يوسف التعليم الفنى، بمنجم الذهب العظيم الذى يحتاج إلى من يكتشفه مؤكدًا أن فرص العمل أمام خريج التعليم الفنى ستصبح أضعافًا إذا قورنت بخريج الجامعات.

أما عن ملف المنح الخارجية، فأمام نائب الوزير الجديد، مهمة شاقة تتمثل فى مراجعة ملفات المنح الخارجية التى يحصل عليها التعليم الفنى سنويًا بملايين الجنيهات دون تحقيق استفادة قصوى منها، وهو ما يظهر فعلياً على أوضاع المدارس التى غاب عنها الطلاب والتعليم على حد سواء.


موضوعات متعلقة:


نكشف كواليس اختيار محمد يوسف نائب وزير التعليم الجديد لشئون التعليم الفنى.. رأس قطاع التدريب فى المقاولون العرب.. ومحلب اختاره للتنسيق بين الوزارات المختلفة بعد تراجعه عن تخصيص وزارة للتعليم الفنى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة