مصدرو الملابس يسعون لزيادة واردات القطن من إفريقيا

قال رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، الخميس إن المجلس يريد توسيع قاعدة موردى الأقطان الأفارقة ويسعى لاستيراد حوالى 250 ألف طن سنويا.

وقد تؤدى الخطوة لمزيد من التخفيف فى القواعد التى تقيد الواردات والهادفة إلى حماية الصناعة المحلية بعد رفع حظر مؤقت للواردات استمر عامين.

وقال محمد قاسم رئيس المجلس على هامش مؤتمر أفريقى لصناعة النسيج فى كيب تاون "نحن كصناعة.. شركات الغزل والنسيج.. نريد السماح لمزيد من الدول لتكون مصدرا لاستيراد القطن."

وأضاف لرويترز "لذا اقترحنا على الحكومة السماح بالاستيراد من كل الدول الأفريقية إلا إذا حدث انتشار لآفات معينة."

وتضررت صادرات القطن المصرية بسبب ارتفاع الأسعار محليا هذا العام عقب انخفاض الإنتاج بسبب تراجع المساحات المزروعة وجرى رفع حظر الواردات.

وقالت السلطات المصرية فى يناير إن الصادرات هبطت إلى 17028 طنا منذ بداية الموسم التسويقى للمحصول الجديد فى سبتمبر 2013 بما يعادل 45.3 بالمئة مقارنة مع صادرات بلغت 31137 طنا جرى تصديرها فى نفس الفترة من الموسم السابق.

وقال قاسم: "طلبنا أن يسرى (السماح بالواردات الأفريقية) بأثر فورى. ومن غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستصغى إلى هذا أم لا .. لكننى أرى أن الحكومة باتت أكثر تفهما ولذا آمل أن تسير الأمور بسرعة."

ومن بين الدول الأفريقية التى يتوقع أن تستفيد أثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وكينيا، وقال قاسم إن مصر تستورد القطن حاليا من اليونان وقازاخستان وبوركينا فاسو ويمكن أيضا الشراء من السودان وسوريا لكن الاضطراب السياسى فى البلدين يعرقل الصادرات.