الرياضة فى مصر وخاصة كرة القدم يبقى الحال على ما هو عليه لا جديد، ولا زال مسلسل المزايدات مستمر، ويبدو أن هناك مشكلة تلوح فى الأفق ظهرت بوادرها مؤخرًا، حينما أعلن النادى الزمالك ضم ثلاثى اتحاد الشرطة قمر ومعروف ودويدار، بعد اتفاق مسبق وتوقيع برغبتهم للانضمام للنادى الأهلى كما ذكر، وهنا لن أشغل بالى بمن هو النادى الأحق بهم.
المهم هو الحاله السائدة من حوارات واتهامات وتلميح بضرب من تحت الأحزمة، ففى السابق كنا نعتقد أنه توجيه سياسى لإلهاء الناس عن بعض الأمور السياسية فمنذ مشكلة اللاعب رضا عبد العال واحتكارها لمساحات كبيرة بوسائل الإعلام ومرورًا بمشكلات متشابهة وصولا لتلك المشكلة، يبدو أنه لا جديد بل عدنا لما كان، وسنبقى كما كنا ولن نكون الا بالتغيير الجذرى، فحتى الآن لا يوجد حل واضح لمشاكل الاحتراف الداخلى فى مصر فهناك خلافات ظاهرة وعدم توحد فى الرأى، ولا يوجد توافق بين كل الأطراف وهذا كله يرجع لعدم وضع ضوابط وأسس مقننة لتنظيم العلاقات والأدوار، وربما توجد أسس وضوابط، ولكن تحوى كثيرًا من الثغرات يجب التركيز عليها والعمل على سدها أمام سفسطائيين القرارات فلو نظرنا إلى أطراف اللعبة الثلاثة، وهم الأهلى والزمالك طرف أول ويوجد بينهما صراع وخلافات على ضم النجوم، بل وتفريغ الأندية من نجومها بمباركة تلك الأندية، وهناك لجنة الأندية طرف ثان، وهى أيضًا منقسمة على نفسها بسبب قرار إلغاء الهبوط، والطرف الثالث هو اتحاد الكرة وفى الحقيقة أنا شخصيًا حتى هذه اللحظة، لم أعرف من هو الطرف الأحق بصدور قرار إلغاء الهبوط هل هى لجنة الأندية أم اتحاد الكرة، وهل هذا أساس قرار أم توصية بصراحة الموقف يخيل له بأنه سمك لبن تمر هندى بين جميع الأطراف، فالكل يعمل حسب هواه ورغبته دون النظر للمصلحة العامة ولا اعتبار لقاعدة عريضة من المحتمع متمثلة فى جماهير الكرة، فهناك من يستمد نفوذه من جماهيرية ناديه وتحقيق البطولات، وهناك من يستمد نفوذه من براعته فى تحقيق الصفقات ولازالت جماهيره تمنى النفس بتحقيق البطولات، وهناك من يقف كمشاهد رغم أنه طرف فى الأحداث، ولكنها مشكلتنا الأساسية المجاملات فى كل المجالات.
والمشكلة التى نحن بصدد الحديث عنها وهى مشكلة ضم اللاعبين فلو هناك طرف له حق حاليًا لم يكن له حق فى مشاكل متشابه فى السابق، والأفضل للأندية الكبيرة أو بمعنى آخر الأندية الجماهيرية أن تعتمد على صناعة النجوم من خلال الناشئين أفضل من الدخول فى صراعات وخلافات لضم لاعبين، ربما يكون لهم دور وتأثير فى أنديتهم الحالية وليس شرطًا أن يحققوا نجاحًا فى الأندية الكبيرة، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك فصناعة النجوم من أبناء النادى يكونون معتمدين على الولاء والانتماء لأنهم تربوا وترعرعوا داخل جدران النادى أفضل بكثير من ضم لاعبين لا فائدة منهم سوى الدخول فى صراعات لا جدوى منها، وقد تؤثر بالسلب على باقى اللاعبين الأساسيين وخاصة أن الأهلى والزمالك فى حالة زخم لاعبين.
مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
بطيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء ...
كلاكيت
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء ...
كلاكيت
عدد الردود 0
بواسطة:
علي باشا
لت وعجن علي الفاضي يا سيدي قول بصراحة
عدد الردود 0
بواسطة:
هيا......هونه
مش مشكله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
انشاء تخصص امراض اعلامية بكليات الطب لان الشعب اصبح يعانى من الاعلام والاخبار ليلا نهارا