كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم تطوير الأنف الإلكترونية من قبل العلماء، حيث بات بإمكانها الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة فى مراحله المبكرة.
وأوضحت الصحيفة على نسختها الإلكترونية، الجمعة، أن الأنف الإلكترونية تم تطويرها بإضافة، جهاز "اختبار مقياس التنفس"، والذى يحتوى على رقاقة تستطيع تمييز النسيج السليم من النسيج المصاب بالأورام، وأيضا مدى انتشار السرطان.
ولففت إلى أن نسبة الوفيات من سرطان الرئة فى المملكة المتحدة تتجاوز نسبة الوفيات من سرطانات القولون والثدى والبنكرياس معا، ويرجع ذلك إلى أنه لا يتم الكشف عنه إلى فى مراحله المتقدمة.
وأوضحت "ديلى ميل" أن الجهاز الجديد، تمت تجربته من قبل فريق من الباحثين السرطان البريطانيين والأمريكيين والإسرائيليين، وأصبح الآن من السهل اكتشاف سرطان الرئة فى مراحله المبكرة.
وأشارت إلى العلماء، الذين قدموا نتائجهم إلى الجمعية الأمريكية مؤخرا خلال مؤتمر الأورام السريرية فى شيكاغو، من خلال دراسة 358 مريض الذين لديهم إما سرطان الرئة أو أمام خطر الإصابة منه، واستخدموا ما يسمى "نانوز" -اختبار مقياس التنفس- لتحليل عينات التنفس من هؤلاء المرضى لتحديد ما إذا كان لديهم هذا المرض.
ونوهت الصحيفة إلى أن دقة الجهاز فى تحديد المرض ومراحله تبلغ 90 بالمائة، وأن من بين كل أربع حالات من أصل خمسة، يفرق الجهاز بين آفات الرئة الحميدة والخبيثة وأنواع السرطان الفرعية المختلفة.
وذكرت أن الشركة المنتجة "ألفا سزينسزور" ومقرها ولاية بوسطن الأمريكية قامت بالحصول على رخصة تصنيع الجهاز، ويضع العديد من الأطباء آمالا كبيرة فى جعله متاحة للعلاج فى غضون السنوات القليلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة