تكرار مسلسل احتجاز الشاحنات المصرية بليبيا على يد مسلحين لمطالبة مصر بالإفراج عن سجناء مدانين قضائيا.. الجهود الشعبية تملأ الفراغ الرسمى فى ظل تدهور الأوضاع الليبية وغياب التواجد الدبلوماسى

الجمعة، 20 يونيو 2014 03:58 ص
تكرار مسلسل احتجاز الشاحنات المصرية بليبيا على يد مسلحين لمطالبة مصر بالإفراج عن سجناء مدانين قضائيا.. الجهود الشعبية تملأ الفراغ الرسمى فى ظل تدهور الأوضاع الليبية وغياب التواجد الدبلوماسى صورة أرشيفية
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم احتياج الشعب الليبى واعتماده بشكل كامل استيراد السلع المختلفة لتلبية احتياجاته من مصر أو من دول أخرى عبر الموانئ المصرية والتى تقوم الشاحنات المصرية والليبية بنقلها إلى داخل الأراضى الليبية برا عبر منفذ السلوم البرى وصولا إلى المدن المختلفة داخل ليبيا، إلا أن هذه الشاحنات وسائقيها يتعرضون للاحتجاز على الطريق الدولى الساحلى على يد مجموعات مسلحة أحيانا للضغط على الحكومة الليبية لتلبية مطالب فئوية وغالبا للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن سجناء جنائيين ليبيين من السجون المصرية غالبا يكون قد ألقى القبض عليهم على يد الأمن المصرى على الحدود فى عمليات تهريب أسلحة أو مخدرات.

وفى كل مرة تتدخل الدولة المصرية لإنقاذ الموقف وإنقاذ الشاحنات وسائقيها من قبضة محتجزيها من خلال اتصالاتها وعلاقاتها مع الجهات الشعبية بمنطقة الاحتجاز وغيرها، وكذلك من خلال دعم وتفعيل الجهود الشعبية المصرية بمطروح للعمل مع نظرائهم الليبيين لإنهاء الأزمات فى ظل سوء الأوضاع الرسمية الليبية وتدهور الأوضاع الليبية.

وكان آخر هذه العمليات التى بلغت 7 من نوعها وبنفس الطريقة هى التى وقعت يوم الثلاثاء الماضى باحتجاز أكثر من 50 شاحنة مصرية وعلى متنها أكثر من 120 سائقا ومساعدا، على يد مجموعة مسلحة بمنطقة البريقة النفطية غرب بنغازى للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن سجين ليبى صدر ضده حكم بالسجن المؤبد فى إحدى عمليات التهريب عبر الحدود المصرية الليبية.

وبدأت التحركات المصرية من أجل الإفراج عن السائقين والشاحنات عقب تلقى العمدة طربان مصيبع أبو زريبة عمدة قبائل السلوم ومنسق العلاقات الشعبية المصرية الليبية من بعض السائقين المحتجزين بشاحناتهم بمنطقة البريقة الليبية، وأبلغوه بأهم، تعرضوا للاحتجاز وسحب جوازات سفرهم على يد مجموعة مسلحة لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن أحد الليبيين من السجون المصرية والصادر ضده حكم بالسجن المؤبد فى إحدى القضايا.

وتحدث "أبو زريبة" مع أحد محتجزى الشاحنات والذى أكد أنه لن يتم الإفراج عن السائقين ومساعديهم والشاحنات إلا بعد الإفراج عن أحد ذويهم من السجون المصرية.

وأكد العمدة "أبو زريبة" لـ"اليوم السابع" أنه أبلغ محتجزى الشاحنات بضرورة إطلاق سراحهم واللجوء للطرق القانونية والرسمية بشأن السجين و أنه لا يمكن لى ذراع الدولة المصرية تحت أى ظروف وأن أحكام القضاء لا يمكن المساس بها، ولكن يمكن تقديم التماسات واتباع الطرق القانونية لإعادة النظر فى الأمر.

وعلى الفور بدأت التحركات الرسمية بالتنسيق مع الليبيين ومجالس الحكماء الليبية بمنطقة احتجاز الشاحنات والمناطق القريبة منها إلى جانب تفعيل ودعم الجهود الشعبية.

وجاءت الجهود بثمارها بعد 24 ساعة من العلم بواقعة احتجاز الشاحنات المصرية حيث أعلن مصدر مسئول عصر اليوم الخميس، أنه تم إنهاء أزمة احتجاز الشاحنات المصرية بمنطقة البريقة الليبية والإفراج عنها وعن السائقين ومساعديهم دون قيد أو شرط وذلك من خلال التواصل مع مجلس حكماء أجدابيا ومجلس حكماء البريقة الليبيتين ودعم الجهود الشعبية.

وأضاف أن جميع السائقين ومساعديهم بخير وقد انطلقوا بشاحناتهم فى الاتجاهات التى يقصدونها حيث تم إطلاق سراح الشاحنات والسائقين على أن يتم اللجوء للطرق القانونية والرسمية بشأن السجين الليبى من خلال تقديم التماسات وإتباع الطرق القانونية للنظر فى الأمر.


موضوعات متعلقة..


المخابرات الحربية: إنهاء أزمة الشاحنات المحتجزة بليبيا دون شروط

ليبيون يحتجزون 50 شاحنة مصرية بـ"البريقة" للمطالبة بالإفراج عن سجين

عمدة السلوم: تلقيت اتصالا من السائقين المحتجزين بـ"البريقة" الليبية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة