وشدد الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، فى تصريحات اليوم، على أهمية هذا المشروع باعتباره خطوة من أهم الخطوات فى استحقاقاتنا القادمة وهى التعليم، فضلاً عن أنه جسر يبنى ليقوى العلاقة بين الشعبين البحرينى والمصرى لافتا إلى أن هناك خمس استحقاقات هامة تتبناها مؤسسة مصر الخير هى التعليم والصحة والتكافل الاجتماعى ومناحى الحياة والبحث العلمى، وأنه بغير التعليم والبحث العلمى لن ندخل عصرنا ولن نفيد مصرنا، مشيرا إلى أنه "واجب علينا أن ندخل عصرنا حتى يسعد أهلنا ونتجاوز أزماتنا ونعمر أرضنا ونعلم أودلانا. "
من جانبه أشاد الدكتور مصطفى السيد أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين، ممثلا عن الشيخ حمد بن عيسى آل خليفية العاهل البحرين، بأداء وجهود مؤسسة مصر الخير، مؤكداً اعتزازه بالتعاون مع المؤسسة تحت قيادة الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء ومفتى الديار المصرية السابق، قائلا: "يشرفنى أن أنقل لكم تحيات وتقدير الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وأن المشاركة فى وضع حجر الأساس لإنشاء مشروع تعليمى خيرى على هذه الأرض الطيبة بمحافظة الشرقية، هو واجب علينا لخدمة أشقائنا فى مصر قائلا:"لا ينكر فضل مصر أو مكانتها إلا جاحد، فكم قدمت مصر لنا وللعرب باعتبارها صاحبة الريادة فى كل مجال سواء فى العلم أو الأدب أوفى نشر الثقافة".
وأوضح أن هذا المشروع سيكون شاهدا على تميز العلاقة وامتدادها التاريخى بين البلدين، مؤكدا حرصهم على إقامة مشاريع تنموية، حيث تخدم هذه المدرسة شريحة كبيرة من التلاميذ كما ستساهم فى برامج محو الأمية والتعليم المسائى، قائلا: "ستكون منارة علم نتشرف بأن تحمل اسم مملكة البحرين على أرض الكنانة، وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان".
وشدد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، على أهمية التعليم باعتباره حجر الأساس للنهضة، وأهمية الاستثمار فى العنصر البشرى، موضحا أن طريق النهضة طويل وبدايته صعبة ولكنها ليست مستحيلة. لافتا إلى أنه لم يعد مقبولاً فى العهد الجديد أن يكون شبراً واحداً فى مصر تغفل عنه عين قائدها، وأن نتصالح مع من يمد يده للمصالحة، نتعلم من أخطائنا لبناء مصر الجديد".
فيما كشف الدكتور علاء إدريس الرئيس التنفيذى لقطاع المعرفة بمؤسسة مصر الخير، أن برنامج الـ 100 مدرسة يهدف لإتاحة التعليم لمن ليس له قدرة الوصول للعملية التعليمية حيث كان الاختيار للأماكن الأكثر احتياجا لإقامة المدارس، مشيرا إلى أن المؤسسة كانت فى احتياج شديد للمدرسة منذ 13 عاما، مما كان يضطر التلاميذ قطع عدة كيلومترات لتقلى تعليمهم . لافتا إلى أن رؤية مؤسسة مصر الخير لحل مشاكل التعليم فى مصر، تتلخص فى العمل على إتاحة التعليم للجميع ووصوله لأبعد قرية أو نجع، مستدركا رؤيتنا تبدأ من الجذور وليس ما يظهر على السطح منها، لافتا إلى أن كل المشكلات تكمن من التعليم.
وأوضحت الدكتورة نشوى أيوب، رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة أن الاتفاق الذى تم توقيعه مع وزارة التربية والتعليم لبناء 100 مدرسة يتم تحديد الأماكن فيه بالاتفاق مع هيئة الأبنية التعليمية ووزارة التربية والتعليم، آملة أن تكون هذه المدارس نقطة بداية على أن يستمر هذا المشروع فى أماكن أخرى، وأن يدعم بأحدث نظم التعليم والتكنولوجيا لافتة إلى أن هذه المدرسة هى المدرسة رقم 11، وجارى العمل بباقى المدارس حيث من المستهدف الانتهاء من 15 مدرسة هذا العام تسلم مع بداية العام الدراسى الجديد، موزعة على جميع المحافظات، من خلال استخدام نماذج إنشائية منخفضة التكاليف.











موضوعات متعلقة:
المفتى السابق ومحافظ الشرقية يضعان حجر أساس مدرسة بأبوكبير.. اليوم
على جمعة: علاج التحرش واجب على كل فرد وليس على الشرطة وحدها