تابع الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار والتراث جولاته التفقدية التى بدأها منذ اليوم الأول لتوليه حقيبة الآثار، بزيارة مفاجئة أمس الخميس، لمنطقة آثار هضبة الهرم، والتى استغرقت ثلاث ساعات، تفقد خلالها منطقة البانوراما الأثرية بالهرم ومشروعات التطوير الجارية، والأعمال الجارية بالتعاون مع وزارة السياحة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين.
ورافق الوزير فى جولته، التى تأتى فى إطار الزيارات المفاجئة التى سوف يقوم بها الوزير لكافة المواقع الأثرية بمختلف مواقع العمل، للتعرف على أرض الواقع على المشاكل ووضع الحلول غير التقليدية لها، د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات وعلى الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية.
تفقد الوزير خلال زيارته الميدانية غرفة التحكم الإليكترونية الخاصة بتأمين المنطقة الأثرية والمرتبطة بكاميرات المراقبة، لمراقبة كافة المداخل والمنافذ بالمنطقة، مشدداً على المسئولين عن المنطقة الأثرية التزام الباعة الجائلين وأصحاب الدواب بالأماكن المخصصة لهم حرصا على راحة الزوار.
شدد الدكتور ممدوح الدماطى، بسرعة الانتهاء من مبنى التفتيش الجديد، بالهرم ووضع جدول زمنى لافتتاحه فى أسرع وقت ممكن، وجه الدكتور ممدوح الدماطى أثناء تفقده المبنى، بأعداد مشروع متكامل للاستفادة من الطاقة الشمسية بمختلف استخداماتها، فى بعض المواقع الأثرية، كبديل للطاقة الكهربائية، كما طالب بترشيد استهلاك الكهرباء بمختلف قطاعات الوزارة ،
كما طالب د.الدماطى، خلال الجولة، بسرعة تدبير التمويل المالى اللازم للانتهاء فى أقرب وقت ممكن من إنشاء مركز للزوار الأجانب والمصريين والذى سيضم قاعة لعرض الأفلام الفرعونية التسجيلية ومكتبة للكتب المصرية التاريخية بجانب مركز للمعلومات عن المنطقة، بالإضافة إلى مطاعم وكافيتريات على أعلى مستوى لراحة الزوار.
وتعرف الوزير على الأعمال الجارية بموقع مركب الشمس الثانية فى مشروع الترميم الذى يجرى بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية، باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية لترميم مركب الشمس الثانية الخاصة بالملك خوفو التى ترجع عمرها إلى أكثر من 4500 عام، ولا تزال فى محل اكتشافها تحت الأرض.
وحرص وزير الآثار فى نهاية الجولة على الاجتماع مع كافة العاملين بالمنطقة الأثرية بالهرم واستمع إلى المشاكل التى تواجههم فى أعمالهم ووعدهم باتخاذ خطوات سريعة وحاسمة ووضع حلول لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة