أدرجت، اليوم، لجنة التراث العالمى المجتمعة فى الدوحة (قطر) محمية سيلوس للطرائد (جمهورية تنزانيا المتحدة) فى قائمة التراث العالمى المعرّض للخطر، وذلك لأن انتشار ظاهرة الصيد غير المشروع من شأنه القضاء على الحيوانات البرية فى هذا الممتلك.
ووجهت اللجنة نداءً إلى المجتمع الدولى، بما فى ذلك بلدان عبور ووصول العاج، من أجل دعم تنزانيا فى كفاحها ضد مثل هذه الممارسات الإجرامية.
إن محمية سيلوس للطرائد، التى تغطى منطقة تبلغ مساحتها 50000 كم، هى واحدة من أكبر المحميات فى أفريقيا. وتشتهر هذه المحمية بما تحتويه من أنواع حيوانية مثل الفيلة ووحيد القرن الأسود والزرافات وحصان النهر والتماسيح، وغيرها من الأنواع الحيوانية.
كما تتميز المحمية بمجموعة متنوعة استثنائية من الموائل، بما فيها غابات "ميومبو"، والمراعى المفتوحة، والغابات والمستنقعات النهرية، مما يجعل منها مختبراً ذا قيمة للعمليات الإيكولوجية والبيولوجية الجارية.
ومع ذلك، فإن استشراء الصيد غير المشروع قد أفضى إلى انخفاض كبير فى عدد الحيوانات البرية، ولاسيما الفيلة وأفراس النهر، الذى انخفض بما نسبته 90 فى المائة تقريباً منذ عام 1982، عندما أُدرجت المحمية فى قائمة التراث العالمى.
بدأت الدورة الثامنة والثلاثون للجنة التراث العالمى أعمالها فى 15 يونيو الجارى وستواصل اجتماعاتها حتى 25 الجارى، وذلك برعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثان.