المشى والجرى والحركة والقفز والتسلق وغيرها من الرياضيات أو الأنشطة الرياضية، سواء يقوم بها الشخص بشكل رياضى محترف أو هواية ويرغب فى الحفاظ على صحته، وعلى وزنه، ما هى إلا وسائل حقيقية لكى تعيد للجسم توازنه وتحميه وتحدث بداخله الكثير من العمليات التى تفيده بشدة.
أكد الدكتور محمود هاشم أخصائى العلاج الطبيعى والسمنة، أن الأنشطة الرياضية تعمل على إحداث تعديلات جيدة على عمليات الجسم كافة، ومن أهم هذه العمليات المفيدة هى إفراز نسبة عالية من الأملاح من الجسم، خلال فترة المشى أو القفز أو الجرى وغيرها، أكثر من تلك التى يفرزها الجسم فى حالة سكونه أو فى الحركة الطبيعية البطيئة، هذه الأملاح تنقى الجسم من سمومه وتحفظه من كثير من المشكلات المرضية.
وأضاف أن هذا المشى والجرى يعزز من دفاعات الجسم ويقوى ويزيد من المناعة ونسب الدفاع أمام الأمراض المختلفة، ويحمى الجسم من الأمراض الشائعة ويزيد من إفراز الهرمونات بشكل جيد، وبشكل أفضل، ناصحا بالمداومة على المشى والجرى كأسلوب حياتى طبيعى.