إسلاميون يتهمون أمريكا بالوقوف خلف الأزمة العراقية.. ويؤكدون: استغلت المراجع الشيعية لتدمير العراق.. وتسعى لإحداث حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.. وإيران تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتقسيم بغداد

الجمعة، 20 يونيو 2014 08:42 ص
إسلاميون يتهمون أمريكا بالوقوف خلف الأزمة العراقية.. ويؤكدون: استغلت المراجع الشيعية لتدمير العراق.. وتسعى لإحداث حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.. وإيران تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتقسيم بغداد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إسلاميون أن دولة إيران تسعى بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقسيم دول المنطقة العربية من خلال دعم التنظيمات المتطرفة، مشيرين إلى أن كلا من أمريكا وإيران يلعبان دورا كبيرا فى الأزمة فى العراق.

وفى البداية، قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الواقع أنه ليس بين إيران وأمريكا وإسرائيل أى خلاف على الإطلاق كما يبدو للناس، ويبدو فى الظاهر خلاف هو ذرٌ للرماد فى العيون لإبعاد الأنظار عن التعاون المشترك والبناء بين إسرائيل وأمريكا وإيران للقضاء على العدو المشترك لهم وهم العرب".

وأردف: "مشروع التقسيم الصهيو أمريكى لدول العرب والمرسوم بـ"الشرق الأوسط الجديد" يتماشى ويتوافق مع أحلام إيران من جهتين حيث سيقضى على دول العرب وقوتهم ويفتتهم من جهة ويحقق الإمبراطورية الفارسية بضم أجزاء من تلك الدول المفتتة إلى إيران لتتحول إلى الإمبراطورية الفارسية من الجهة الأخرى".

وتابع: "تتعاون إيران مع اليهود والأمريكان وتعمل على تقسيم سوريا والعراق وتدعم الإخوان والقاعدة فى مصر وليبيا كما تدعم الحوثيين فى اليمن وبالإضافة إلى إخوان السودان وغيرهم، وتنسق فى كل ذلك مع قطر وحكام تركيا لتنفيذ هذا المخطط اللعين على أتم وجه".

من جانبه هاجم الداعية السلفى الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، المرجع الشيعى الأعلى فى العراق على السيستانى، واصفًا إياه بأنه باع العراق مقابل 200 مليون دولار.

وقال "رضوان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "السيستانى هو مفتى احتلال العراق والذى باعها لأمريكا مقابل 200 مليون دولار وبعد تلقى هذه الأموال صدرت فتاويه وأبرزها كانت تلك التى أجاز فيها احتلال العراق سنة 2003 محرّما قتال الأمريكيين".

وتابع: "وهو ما يؤكده دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكى الأسبق فى مذكراته حيث ذكر أن السيستانى استلم 200 مليون دولار ليساعدهم على غزو العراق وليصدر فتاوى تحرم قتال الأمريكيين".

وأوضح أن على السيستانى هو المرجع الصامت الذى ليست له أى خطبة أو درس أو كلمة واحدة بالعربية التى لا يجيدها بعكس الفارسية، والذى لا يعرف من والده حتى الآن كما يذكر فى موقعه الشخصى".

وبدوره، قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورًا مهمًا فى أزمة العراق الدائرة الآن، بل والأزمات التى توجها المنطقة العربية، لأنها تسعى إلى تحقيق مصالحها فى عدم استقرار المنطقة.

وأضاف الزعفرانى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن سبب تدهور الأحداث فى العراق، وما يفعله تنظيم داعش، هو عنصرية الحكومة العراقية برئاسة نورى المالكى، مما أجج الأوضاع وسمح لتلك التنظيمات بفعل هذه الأعمال الإرهابية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما غزت العراق قضت على الجيش العراقى، وأججت الفتنة مما أدى إلى اشتعال الأوضاع فى العراق.



موضوعات متعلقة..


مجلس الأمن الروسى: العراق مقسمة إلى ثلاثة أجزاء

اردوغان: شن ضربات جوية أمريكية على العراق يمكن أن يؤدي لخسائر فادحة

أمريكا تلوم حكومة "المالكى" بشأن تدهور الوضع: "لم تف بالتزاماتها"

الخارجية السعودية: تنظيم "داعش" يسعى لتدمير العراق

وزير مخابرات إيران السابق: أمريكا تدعم "داعش" بهدف الانتقام من الشعوب






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة