بعد إعلانهم لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى خلال الانتخابات الرئاسية ونشرهم لصور فعالياتهم التى كانوا يقوموا بها فى سبيل تحقيق ذلك، واجه حزب النور العديد من الاتهامات منها إنه لم يكن يبذل أى مجهودات على أرض الواقع ولكنه كان يقوم بنشر صور هذه الأنشطة على صفحات التواصل الاجتماعى للترويج فقط.
الدكتور ياسر البرهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، قال فى هذا الأمر إن حزب النور راض عن كل ما بذله من مجهود أثناء الانتخابات الرئاسية فى محافظات الجمهورية، مضيفاً أن هناك عددا كافيا من ملايين المصريين نزلوا فى الانتخابات ولدينا الآن رئيس مدنى منتخب.
وأضاف "برهامى" أنه على كل من ينتقد السلفيين أن يعرف أن التواصل والتلاحم بين حزب النور ممتاز، داعياً الجميع أن نتكاتف من أجل استقرار مصر.
وحول الإدعاءات الموجودة بإن هناك من شارك فى الانتخابات الرئاسية السابقة وأبطل صوته من حزب النور، قال "برهامى" إن السلفيين الذين لم يرضوا عن موقف حزب النور فى الانتخابات الرئاسية لم يذهبوا للتصويت ولا حتى لإبطال أصواتهم، مؤكداً أن قواعد حزب النور لديها ثقة كبيرة فى القيادات.
واستطرد.. إن "النور" يريد أن يكون له تواجد معقول فى البرلمان ونساهم فى الإصلاح والتعبير عن وجهة نظر صادقة لا تتبنى معارضة من أجل معارضة ولا موافقة من أجل موافقة.
وأوضح إنه جار دراسة ضم المرأة والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة لقوائم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أنه لابد أن تكون هناك كفاءات من هذه النوعيات.
وتابع "برهامى" أن الإخوان ستشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال الفردى، مؤكداً أنهم لا يستطيعون أن يعلنوا أنهم سيشاركون من خلال قوائم.
ولفت "برهامى" خلال تصريحات تليفزيونية، إنه لن يحدث أن يدخل أحد من الإخوان إلى البرلمان من خلال حزب النور، خاصة بعد الوصلات الشديدة من التهم بين الجانبين.
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، إننا نزن كل موقف ونرى أين مصلحة البلد ونتخذ الموقف بناءاً على ذلك، معتقداً أن يكون لحزب النور تواجد قوى فى البرلمان القادم ولكنه لا يعتقد أنه سيحصل على أغلبية مطلقة.
وأضاف "برهامى" أن الهدف الأول للرئيس القادم هو استقرار البلاد اقتصادياً وأمنياً وتقليل وإنهاء التجاوزات المرتبطة بتحقيق الاستقرار الأمنى فضلاً عن الاستقرار السياسى.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى إنه يجب الالتزام بحق المواطن المصرى أياً ما كان اتجاهه موافق أو مخالف للحكومة أو الرئيس، متمنياً نجاح الأمر فى ظل ظروف غاية الصعوبة.
وبشأن الجدل المثار حول قرار الداخلية بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعى أشار "برهامى" إن مواقع التواصل الاجتماعى لم تعد صورة للتعبير عن الرأى وأصبحت وسيلة للتهديد، موضحًا أنه وصلت تهديدات لأمين حزب النور فى مدينة ميت غمر واليوم أحرقت سيارته نتيجة لهذه التهديدات.
وأوضح إن أمين حزب النور بمدينة ميت غمر يريد بالتأكيد أن يعلم من قام بإحراق سيارته، متابعًا أنه هذه المواقع أصبحت عليها وصلات من الشتائم والسباب فهو لم يعد وسيلة للحوار بل وسيلة لإساءة الخلق.
وأكد "برهامى" أننا نحتاج أن نقوم بتغيير سلوكنا لعل البعض يدرك أن هذا لم يعد تعبيرًا عن الرأى.
وتابع أن هذا الجدل "افتعال أزمة بدون أزمة" لأنه يمكن لأى شخص أن يعلم معلوماتك من خلال وجوده لديك على صفحتك الشخصية.
ياسر برهامى: ندرس ضم الأقباط والمرأة لقوائم "النور" بالبرلمان القادم.. و"الإخوان" لن تدخل مجلس النواب عن طريقنا.. مواقع التواصل الاجتماعى لم تعد تعبيراً عن الرأى وإنما للتهديد
الإثنين، 02 يونيو 2014 10:56 م
الدكتور ياسر البرهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة