أكد الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الرى والموارد المائية، أن الرؤية المستقبلية للوزارة تتضمن محورين رئيسيين هما تنمية الموارد المائية، وترشيد استخدامها.
وأشار الوزير، فى تصريحات صحفية، إلى أنه فى مجال تنمية الموارد المائية تأتى الاستفادة من الإمكانات المتاحة من المياه الجوفية، فى مقدمة الأولويات خاصة فى تنفيذ مُقترح التنمية الزراعية لزيادة المساحات المنزرعة بكل محافظات الجمهورية، وكذلك الاستفادة من المياه الجوفية شبه المالحة "المسوس"، حيث يمكن تحلية واستخدام المياه المسوس فى الزراعة لسلالات محددة من المحاصيل، بالإضافة لاستغلالها فى المزارع السمكية.
وفى مجال تحلية المياه المالحة أوضح الوزير أنه تقرر أن تعتمد المحافظات الساحلية على تحلية مياه البحر والمياه الجوفية شبه المالحة كمصدر لمياه الشرب، تفادياً لنقل مياه النيل مسافات طويلة، بالإضافة إلى استغلال هذا المورد غير التقليدى للمياه.
وحول محور ترشيد وتحسين استخدامات المياه وتقليل الفواقد، أوضح "عبد المطلب" أن ذلك يتم عبر عدة عناصر منها "وقف مصادر التلوث"، بالعمل على إعطاء الأولوية لتوفيق أوضاع المنشآت التى تلوث المجارى المائية، سواءً بالصرف الصحى أو الصناعى، مشيرا إلى أن التلوث يؤدى إلى عدم التمكن من الاستفادة بكميات كبيرة من المياه المتاحة، منها على سبيل المثال 2 مليار متر مكعب من مصرف "المحسمة"، و4 مليارات من مصرف بحر البقر، مشددا على أنه من اشد المصارف تلوثاً.
وقال الوزير إنه تم البدء فى تنفيذ المشروع القومى للرى المطور (رش وتنقيط)، الذى تقترح وزارة الموارد المائية والرى البدء فى تنفيذه فى أقرب فرصة فى الأراضى الجديدة، أسوة بما يتم فى مشروع تطوير الرى بالأراضى القديمة، واستنباط وزراعة سلالات جديدة من المحاصيل الأقل استهلاكاً للمياه، لافتا إلى أنه يمكن ترشيد استخدامات مياه الشرب والصناعة، من خلال إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب لتقليل الفاقد، وتوعية المواطنين بأهمية الاستخدام الرشيد للمياه، وبدء تطبيق منظومة الدوائر المغلقة فى المناطق الصناعية.
وزير الرى: لابد من الاستفادة من المياه الجوفية وشبه المالحة وتحليتها
الإثنين، 02 يونيو 2014 11:33 م
الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى والموارد المائية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة