"قبل علاج المدمن عالج مدربه وحسن من شخصيته وطور من أدائه" بهذه الكلمات أوضح محمد رمضان، المعالج النفسى ومنسق البرامج الوقائية بصندوق مكافحة الإدمان، على أن تنمية شخصية القائم على علاج المدمنين أهم بكثير، ويجب أن يسبق علاج المدمن ذاته، فالخطوات السليمة فى العلاج تقوم على أساس سليم عندما يكون المعالج ذاته شخصا يطور من شخصيته، ويخضع دوما للتطوير وتحسين الذات.
فالمعالج أو الأخصائى هو شخص غير قابل للاهتزاز، ويجب أن يكون قد مر بمواقف تجعله قادرا على تخطيها وتعلم كيفية الصمود والحفاظ على الثبات النفسى، وتحكيم العقل فى مواقف عدة، ويجب ألا يكتفى الشخص الذى حمل على عاتقه تجربة مساعدة الواقعين تحت خطر الإدمان برغبته فى هذه المساعدة، بلا يجب أن يقوم بتنمية أسلحته السلوكية والشخصية المستخدمة فى جميع مناحى شخصيته.
فتطوير أسلحته السلوكية وقدرته على التعامل وعكس صورة ذهنية جيدة تقبع فى ذهن من يعالجهم أمر مهم للغاية، ويؤثر بالإيجاب فى نفسه ونفس المدمن الذى يساعده فى التخلص من الإدمان، فضلا عن تطويره وتعميقه لمهاراته المعرفية الحياتية العامة والشخصية وإلمامه بالثقافة العامة للفئة العمرية والعقلية والاقتصادية التى يتعامل معها وتخضع لعلاجه ومساعدته عنصر بالغ الأهمية وعامل أساسى لاستفادة الغير منه.
عدد الردود 0
بواسطة:
هلايوسف
علاج سريع